الأمين العام لخريجي الأزهر بسوهاج: زيارة الرسول من أعظم القربات وأجل الطاعات

قبر الرسول صلي الله
قبر الرسول صلي الله عليه وسلم

قال الشيخ عبد الرحمن اللاوي، الأمين العام لفرع المنظمة العالمية لخريجي الأزهر بسوهاج، إن زيارة الرسول، من أعظم القربات وأجل الطاعات، موضحاً أن زيارة قبر رسول الله رعاية لحرمته وقيامًا بحقوق طاعته وذلك وإن لم يكن من فروض الحج، فهو من مندوبات الشرع المستحبة حيث يقول شيخ الإسلام أبو يحيى زكريا الأنصاري الشافعي في ما يستحب لمن حج: ثم يزور قبر النبي ويسلّم عليه وعلى صاحبيه بالمدينة المشرفة».

وأضاف في مقال له نشر على الصفحة الرسمية لفرع المنظمة بسوهاج، ان الصحابة رضوان الله عليهم كانوا يزورونه بعد انتقاله إلى الرفيق الأعلى فقد ورد أن سيدنا بلالًا رضي الله عنه بعد ما نزل الشام، وأقام بها بعد وفاة رسول الله صلى الله عليه وسلم اشتاق لحبيبه، فعزم على زيارة قبر النبي الأكرم، يقول جمال الدين المزي: إنه لم يؤذن لأحد بعد النبي إلا مرة واحدة في قدمة قدمها لزيارة النبي، طلب منه الصحابة ذلك.

وأوضح"اللاوي" أنه من الجفاء وسوء الأدب أن تكون في بلده صلى الله عليه وسلم ولا تزوره، ومن العجيب أن ترى من يزور قبر ابنه أو أبيه أو أمه أو قريب له وربما بذل في سبيل ذلك جهدا كبيرا وتراه ينكر زيارة رسول الله صلى الله عليه وسلم: ألم يقل الله تعالى في كتابه: “النبي أولى بالمؤمنين من أنفسهم”، ألم يقل هو صلى الله عليه وسلم: «والذي نفسي بيده لايؤمن أحدكم حتى أكون أحب إليه من نفسه وماله وولده والناس أجمعين».

تم نسخ الرابط