”الأوقاف” تستعد لأول صلاة جمعة بعد كورونا بإلغاء إجازات العمال والأئمة
أصدرت وزارة الأوقاف بايناً، أكدت فيه أنه تم منع أى إجازات غير وجوبية لجميع العاملين بالمساجد من أئمة ومقيمي شعائر ومؤذنين وعمال وكذلك جميع القيادات والمفتشين سواء بالديوان العام أم بالمديريات الإقليمية من الأحد إلى الجمعة من أجل الإعداد والتنظيم الجيد لصلاة الجمعة القادمة.
ووجه الدكتور محمد مختار جمعة وزير الأوقاف جميع المديريات بالقيام بحملة نظافة وتعقيم واسعة تنطلق من الاثنين إلى الخميس القادم استعدادا لعودة صلاة الجمعة المقبلة.
وأكد جمعة فى بيان اليوم، على وضع واستكمال وضع علامات التباعد بكامل مساحة المساجد التي تقام بها صلاة الجمعة إذا كانت علامات التباعد التي سبق وضعها لا تغطي كامل مساحة المسجد ، وكذلك وضع علامات التباعد بساحة المسجد إن كان له ساحة داخل سور المسجد ، مشددا على حضور جميع العاملين بالمساجد من أئمة وعمال و اجتهادهم في الاستعداد لعودة صلاة الجمعة.
وأكدت الوزارة على أن العاملين مسئولين مسئولية متضامنية مع إمام المسجد أو الخطيب ومفتش المنطقة ومدير الإدارة وجميع قيادات المديرية عن تنفيذ جميع الإجراءات الاحترازية، وتحقيق عملية التباعد بين المصلين.
ووضعت وزارة الأوقاف عددا من الضوابط لعودة صلاة الجمعة للمساجد، جاء فى مقدمتها الالتزام بجميع إجراءات إقامة الصلوات العادية من مراعاة التباعد وارتداء الكمامة وإحضار المصلى الشخصى، وفتح المساجد قبل الصلاة بـ 10 دقائق وغلقها فور انتهاء الصلاة، والاقتصار على الأماكن المتاحة وفق تحقيق إجراءات التباعد الاجتماعى فقط، وتكون خطبة الجمعة فى حدود 10 دقائق.
كما شددت الوزارة على ضرورة عدم فتح دورات المياه حيث يأتى كل مصلى متوضئًا فى منزله، بالإضافة إلى استمرار غلق دور المناسبات، وحظر زيارة الأضرحة، وعدم السماح بأى مناسبات اجتماعية من أفراح أو عزاء أو نحوه، وكذلك عدم السماح بصلاة الجنائز بالمسجد.
وأكد الدكتور محمد مختار جمعة، وزير الأوقاف على أنه فى حالة حدوث أى مخالفة سيتم اتخاذ الإجراءات القانونية الحاسمة تجاه المخالف أو المخالفين مع عدم إقامة الجمعة فى المسجد الذى تحدث فيه المخالفة مرة أخرى.
ولفتت وزارة الأوقاف إلى أنه لا حرج على الإطلاق على من صلى الجمعة ظهرًا فى منزله طوال فترة الفتح الجزئى سواء أكان ذلك منه تحوطًا واحتياطًا أم كان إيثارًا فى إفساح المكان بما يُمكِّن من عدم الخروج على إجراءات التباعد وتحقيق الأمان الصحى.