خيانة ”أبي أحمد ” ..معلومات خطيرة عن مؤامرة أثيوبية جديدة في قضية سد النهضة

أبي أحمد
أبي أحمد

لا تزال مصر مؤمنة بالحل التفاوضي لمشكلة سد النهضة وتبذل كل الجهود لترويض الجانب الأثيوبي بقيادة رئيس الوزراء أبي أحمد الذي لا يلتزم بأي مسار للمفاوضات ويصر علي إفشالها كلما اقترب الاتفاق النهائي .

وعلي الرغم من عودة مصر والسودان للمفاوضات بعد قرار تعليق المشاركة إلا أنه كشفت مصادر عن وجود خلافات بين مصر والسودان مع الجانب الأثيوبي في مفاوضات سد النهضة بشأن صياغة بنود الاتفاق مما يرجح رفع الوثيقة لوزراء الري، الذين سيجتمعون خلال اليومين المقبلين على أمل التوصل إلى حل ومن ثم عرض الوثيقة النهائية على الاتحاد الأفريقي

وأكد مصدر سوداني مطلع أن اجتماعات اللجان الفنية من مصر والسودان وإثيوبيا ستتواصل اليوم الجمعة لبحث المسودات التي تقدمت بها الدول الثلاث بهدف وضع مسودة اتفاق نهائي بشأن سد النهضة الإثيوبي.

وقال مصدر سوداني مطلع لـوكالة "سكاي نيوز " إن اجتماعات اللجان الفنية من الدول الثلاث، أطراف الأزمة مصر والسودان وإثيوبيا، ستتواصل اليوم، في الساعة الخامسة مساء بتوقيت أبو ظبي، لبحث المسودات التي عرضتها الدول الثلاث، بهدف صوغ مسودة اتفاق نهائي.

.

يشار إلى مفاوضات سد النهضة على مستوى وزراء الري في الدول الثلاث تجري برعاية الاتحاد الأفريقي وبحضور مراقبين دوليين في محاولة للتوافق حول النقاط الخلافية فنيا وقانونيا.

ويناقش الوزراء اليوم مسودة تجمع مقترحات الدول الثلاث أعدتها لجنة مصغرة جرى تشكيلها من 6 أعضاء بواقع عضو فني وآخر قانوني من كل دولة.
"
وتوافق الوزراء الثلاثة، الأربعاء الماضي، على الخطوات التنفيذية لعملية التفاوض الحالية التي تهدف للوصول إلى اتفاق ملزم بشأن ملء وتشغيل سد النهضة.

ومن المقرر أن تتسلم جنوب أفريقيا، الرئيس الحالي للاتحاد الأفريقي، تقريرا نهائيا من الدول الثلاث حول سير المفاوضات بحلول الثامن والعشرين من الشهر الجاري.

ومنذ 2011، تتفاوض الدول الثلاث للوصول إلى اتّفاق حول ملء السد وتشغيله، لكنها رغم مرور هذه السنوات أخفقت في الوصول إلى اتفاق.

وترى إثيوبيا أن السد ضروري لتحقيق التنمية الاقتصادية، في حين تعتبره مصر تهديدا حيويا لها إذ إن نهر النيل يوفر لها أكثر من 95 في المئة من احتياجاتها من مياه الري والشرب.

وفي يوليو أعلنت إثيوبيا أن المرحلة الأولى من ملء السد انتهت بسبب الأمطار.

تم نسخ الرابط