كيم يو جونغ.. معلومات لا تعرفها عن المرأة الحديدية التى فوضها زعيم كوريا الشمالية فى بعض صلاحياته
مفاجأة كبرى فجرها الزعيم الكوري الشمالي، كيم جونغ أون، بتنازله عن جزء من صلاحياته لشقيقته الصغرى، كيم يو جونغ.
وطبقًا لوكالة الاستخبارات الوطنية الكورية الجنوبية، أصبحت شقيقة الرئيس الكوري الشمالي، كيم يو-جونغ هي الآن النائب الأول لمدير إدارة اللجنة المركزية لحزب العمال الحاكم، وهي تدير شئون الدولة بشكل عام على أساس ذلك التفويض، وأضافت أن كيم ما زال يحتفظ بسلطته المطلقة، ولكن تم تسليم بعضها تدريجيًّا إلى غيره، لكن هذا لا يعني أن الزعيم قد اختار مَنْ يخلفه.
ولفتت الاستخبارات الوطنية الكورية الجنوبية إلى أن "كيم يو-جونج" تولت أكثر السلطات التي فوضها الزعيم، كما تم تكليف "كيم يو-جونغ" بالسياسات المتعلقة بكوريا الجنوبية والولايات المتحدة، والقضايا العامة الأخرى.
وخلال السطور القادمة سيعرض "الموجز" أهم المعلومات عن كيم يو جونغ المرأة الحديدية في كوريا الشمالية...
أصبحت كيم يو جونغ ، وهي الشقيقة الصغرى للزعيم الكوري الشمالي (كيم جونغ أون)، إحدى المسئولين الكبار في النظام الكوري الحاكم، واتجهت أنظار العالم أجمع نحو هذه الشابة عام 2018 عندما زارت كوريا الجنوبية لتصبح أول فرد من سلالة كيم يزور الجارة الجنوبية.
حياتها وتعليمها
وتعتبر كيم يو جونغ عضوًا بارزًا في حزب العمال الحاكم في كوريا الشمالية، وأقوى امرأة في البلاد، وفقًا لتقرير المصلحة الوطنية لعام 2019.
ووُلدت بين عامي 1987 و1989، ومن المعروف أيضاً أن والدتها هي الزوجة الثالثة للزعيم الكوري السابق (كيم جونغ إل).
في شهر أكتوبر من عام 2017، نصّب (أون) شقيقته في المكتب السياسي للجنة المركزية بصفتها عضوًا بديلًا، فحلّت محل عمتها (كيم كيونغ هي)، والأخيرة هي شخصية مؤثرة أيضاً في البلاد، تحديداً عندما كان (كيم جونغ إل) على قيد الحياة.
وكانت تظهر إلى جوار الزعيم في زياراته الرسمية أو في المناسبات الوطنية، وهي الشقيقة الصغرى له.
وتم تعيينها في عام 2014 نائبًا لمدير إدارة الدعاية تحت إدارة شقيقها، ومنذ وفاة أبيها كيم جونغ إيل، يبدو أن كيم يو جونغ أصبحت أقرب المقربين للزعيم الكوري الشمالي، وهي علاقة بنيت على أخوة وزمالة دراسية في سويسرا.
لكن في شهر يناير من عام 2017، فرضت وزارة الخزانة الأمريكية عقوبات على (يو جونغ)، والتي كانت حينها في الـ 28 من عمرها، بالإضافة إلى عدد من المسئولين الآخرين لارتكابهم «انتهاكات جسيمة لحقوق الإنسان»، لكن الولايات المتحدة ادعت أيضاً أن (كيم يو جونغ) شاركت في الترويج لدعاية كوريا الشمالية، وشاركت أيضاً في سن سياسات صارمة وإخفاء سلوكها القمعي واللإنساني.
وتلقت (كيم يو جونغ) تعليماً خاصاً في المنزل، والتحقت مع شقيقها بمدرسة قرب مدينة برن السويسرية خلال تسعينيات القرن الماضي وأوائل القرن الحادي والعشرين. لاحقاً، التحقت (كيم يو جونغ) بجامعة في كوريا الشمالية، ودرست لبعض الوقت في أوروبا الغربية، وفقاً لأقوال (مادن). ويقال أن (كيم يو جونغ) تحمل شهادة بكالوريوس في علم الحاسوب، وتتحدث لغات أجنبية كالإنجليزية والفرنسية.
ووصلت (كيم يو جونغ) إلى مناصب سياسية في شهر أكتوبر من عام 2014، حينها حلّت محل نائب الرئيس عندما كان شقيقها مريضًا ويخضع للعلاج الطبي.
وأشارت التقاريرإلى أن (كيم يو جونغ) متزوجة من (تشوي سونغ)، وهو ابن (تشوي ريونغ هاي)، أحد المرشحين لشغل منصب الزعيم الجديد لكوريا الشمالية.
ويرى المحللون الدوليون أن (يو جونغ) عملت على تحسين صورة شقيقها العامة، على الصعيدين الدولي والمحلي، كما مثلت (يو جونغ) شقيقها في دورة الألعاب الأولمبية الشتوية عام 2018 المقامة في بيونغ تشانغ.