كيت ميدلتون حامل بطفلها الملكي الرابع.. حقيقة أم شائعة

كيت ميدلتون
كيت ميدلتون

ترددت أنباء بوسائل الإعلام العالمية منذ أسابيع، تفيد بوجود تسريبات تتوقع حمل دوقة كامبريديج كيت ميدلتون بطفل رابع على غرار الملكة إليزابيث الثانية، جدة زوجها الأمير ويليام التي أنجبت أربعة أبناء هم بالترتيب: الأمير تشارلز،والأميرة آن،والأمير أندرو، والأمير إدوارد، فهل تفعل كيت ميدلتون وتنجب طفلاً رابعاً بعد إنجابها: الأمير جورج البالغ من العمر سبع سنوات " الثالث بولاية العرش بعد جده الأمير تشارلز ووالده ويليام"، والأميرة تشارلوت "5 سنوات"، والأمير لويس "عامان".

ولا تزال التوقعات تدور حول حمل كيت ميدلتون الرابع يحكى به في بريطانيا،وتتداوله وسائل الإعلام منذ نهاية عام 2019 الماضي، ولو صحت هذه التوقعات، ولو كانت كيت ميدلتون حاملاً حقاً أو تفكر بإنجاب طفل رابع، ستكون ثاني شخصية ملكية بعد ملكة بريطانيا إليزابيث الثانية التي ستنجب 4 أبناء،وربما تكون مثلها تماماً،فتنجب ثلاثة منهم ذكور وإبنة وحيدة .

جاء ذلك وفقًا لما نشرته "ديلي إكسبريس" البريطانية، التى أشارت أيضًا إلى أن التكهنات زادت بدرجة كبيرة في الآونة الأخيرة بأن كيت ميدلتون البالغة من العمر "38 عاماً" حامل في طفلها الرابع وأن تلك التكهنات دعمتها "تصرفات كيت ووليام الأخيرة التي تميزت بالتركيز على حركات اللمس".
وقالت مصادر مقربة من العائلة الملكية:"في حال صحت التكهنات بأن كيت حامل وأنجبت طفلاً رابعاً فإنها تكون الشخصية الملكية الثانية بعد الملكة إليزابيث التي تنجب أربعة أطفال"، مضيفة أن الملكة أنجبت تشارلز وآن وأندرو وإدوارد.

جدير بالذكر أن كيت ميدلتون سبق وكشفت بتصريحات سابقة مع جيوفانا فليتشر، ،معاناتها مع الحمل وخاصة شعورها بالغثيان والتقيؤ الشديد في الصباح إلى جانب الجفاف وهبوط ضغط الدم،وقد عانت كيت ميدلتون خلال حملها بأطفالها الثلاثة من مرض hyperemesis gravidarum الذي يسبب لها كل هذه الأعراض،ويقيد قدرتها وحريتها على تناول الطعام والشراب.

ونقلت عن كيت قولها في مقابلة تلفزيونية سابقة:"الحقيقة إنني عانيت كثيراً وأصبت بأعراض الحمل المعروفة… لم أكن أتناول الطعام الذي ينبغي أن آكله لكني استطعت أن أعطي الحياة للأطفال الذين نموا في أحشائي وأعتقد أنها كانت تجربة رائعة".
وأضافت: "لم يكن ويليام "38 عاماً" يشعر بأنه قادر على المساعدة في هذا المجال وأعتقد أنه صعب جداً على الشخص أن يراك تعاني ولا يستطيع فعل أي شيء للمساعدة ".
ولفتت كيت إلى أن تجربة المخاض كانت صعبة جداً لكنها تمتعت بها على أساس أنها كانت "تجربة سيكون لها نهاية سعيدة"، مضيفة أن بعض النساء يعانين بشكل كبير من عملية المخاض؛ ما يعني أن "تجربة الحمل والإنجاب ليست نفسها لكل امرأة".
ووصفت كيت تجربة إنجاب أول طفل لها وهو جورج بأنها رائعة متسائلة: " كيف لجسم بشري أن يفعل ذلك… الحقيقة إنها تجربة في غاية الروعة ومذهلة، وهي ظاهرة غير عادية ".

تم نسخ الرابط