معلومات لا تعرفها عن العقيد المالي الذى نصب نفسه رئيسًا للمجلس العسكري الحاكم
أعلن العقيد آسيمي جويتا قائد اللجنة الوطنية لإنقاذ الشعب، اليوم الأربعاء، تنصيب نفسه رئيسًا للمجلس العسكري الحاكم في مالي، عقب الإطاحة بالرئيس إبراهيم أبو بكر كيتا في انقلاب عسكري.
وقال، فى تصريحات صحفية: "أقدم نفسي: أنا الكولونيل آسيمي غويتا، رئيس اللجنة الوطنية لإنقاذ الشعب".
وأضاف: "مالي في أزمة سياسية اجتماعية وأمنية. لم يعد يحق لنا ارتكاب الأخطاء. لقد قمنا، بتدخلنا أمس، بوضع البلاد فوق كل شيء، مالي أولاً".
وفي وقت سابق، ندد مجلس الأمن الدولي، بالانقلاب العسكري في مالي ودعا الجنود الضالعين فيه إلى الإفراج الفوري عن كل مسئولي الحكومة الذين يحتجزونهم والعودة إلى ثكناتهم دون تأخير.
وتم إطلاع مجلس الأمن المؤلف من 15 دولة عضوًا على الوضع في مالي بعد الإطاحة بالرئيس إبراهيم أبو بكر كيتا في انقلاب عسكري.
كما أعلن الاتحاد الأفريقي، تعليق عضوية مالي بعد الانقلاب العسكري الذي شهدته البلاد أمس، واحتجاز الرئيس إبراهيم أبوبكر كايتا ورئيس وزرائه.
وأكد مجلس السلم والأمن التابع للاتحاد الأفريقي أن التعليق سيظل ساريا لحين استعادة النظام الدستوري، مطالبا بالإفراج عن الرئيس المالي وغيره من كبار المسئولين.
وتعهد العسكريون الذين انقلبوا على الرئيس المالي بتحقيق انتقال سياسي وإجراء انتخابات عامة خلال "فترة زمنية معقولة".