سرى للغاية.. معلومات تُنشر لأول مرة عن العقل المدبر لانقلاب مالي وعلاقته بروسيا
شهدت دولة مالى انقلابًا عسكريًا، وقام متمردون عسكريون بالاستيلاء على مخزن أسلحة فى قاعدة عسكرية بالقرب من العاصمة بوماكو، وتم بعدها احتجاز الرئيس بوبكر كيتا وعدد من الوزراء وقائد أركان الحرس وعدد من الشخصيات العامة لإجبار الرئيس المالى إبراهيم بوبكر كيتا على الاستقالة.
الانقلاب الذى انطلق من قاعدة "كاتي" الشهيرة قرب العاصمة باماكو من قبل بعض المجندين الذين استولوا على مخازن السلاح واعتقلوا عدد من قادتهم ووفقًا للتقارير الإعلامية المحلية أن القاعدة العسكرية التي شهدت إطلاق نيران أمس هي ذات القاعدة التي انطلق منها انقلاب عام 2012، حيث أطلق العسكريون المتمردون النيران في الهواء في القاعدة العسكرية قبل أن ينطلقوا في رتل من السيارات والمدرعات نحو قلب العاصمة باماكو.
ووفقًا للتقارير الإعلامية فإن وراء هذا الانقلاب شخصيات عسكرية ومن بينهم نائب قائد القاعدة العسكرية "كاتى"، والذى يحمل رتبه عقيد ويبلغ من العمر 25 عامًا.
وفقا لـ"BBC " العقيد مالك دياو هو نائب قائد القاعدة العسكرية "كاتى" التى انطلق منها التمرد، وأن العقيد دياو عاد مؤخرًا من التدريب داخل روسيا، وظهر عقب نجاح التمرد وإجبار الرئيس بوبكر كيتا، بجانب أركان القوات الجوية العقيد الميجور إسماعيل واجوى وهو يقرأ بيانًا اليوم الأربعاء نيابة عن المجلس العسكرى.