لم يحضر زفافه من نجلاء بدر وأهدي لها ”لما النسيم” وهذه حقيقة علاقته بطليقة عادل أدهم.. النساء في حياة محمد منير

استطاع الكينج محمد منير، أن يكون لنفسه قاعدة جماهيرية كبيرة عربيًا وعالميًا، فهو له مكانة خاصة في قلوب جمهوره الذي يتكون من جميع الأعمار، حيث برع في تقديم الأغاني الرومانسية الاجتماعية والوطنية، وكان له بصمة مؤثرة في السينما وأيضًا في الدراما، ولكن الكينج، يثير الجدل من حوله كل فترة بسبب علاقاته النسائية فهو دائمًا يفرض حالة من الغموض عن حياته الخاصة، فبالرغم من أنه يعد واحدًا من أهم النجوم في الوطن العربي إلا أنه لا يوجد أحد يعرف بشكل كامل علاقاته العاطفية، وخلال التقرير التالي يرصد "الموجز" العلاقات العاطفية في حياة الكينج محمد منير.

عاش الفنان محمد منير، في بداية مسيرته الفنية قصة حب أثرت في حياته بشكل كبير، ففي وقت انتقاله للقاهرة من أجل عمله في الفن أعُجب بفتاة من أسرة ثرية تسكن في إحدي قصور المعادي برفقة عائلتها، وكان يحرص منير يوميًا علي المرور من أمام القصر لرؤيتها، ومن جانبها كانت تبادله نظرات الحب فقام بالذهاب لأسرتها ليطلب منهم أن يتزوجها لكنهم رفضوه بشده لأنه فقير وبسبب أنه يعمل في مجال الفن، ولكنه لم يفقد الأمل وظل يمر يوميًا أمام منزلها إلي أن تفاجئ بهجرة العائلة خارج مصر وأصُيب بعدها بحالة نفسية سيئة لدرجة أنه فكر في اعتزال الفن، ولكن بعد مرور سنوات طويلة تفاجئ بحضور حبيبته إحدي حفلاته الغنائية وبرفقتها زوجها وأبنائها الثلاثة وذهبت لمصافحته ووقتها استعاد منير، ذكريات هذه العلاقة.

وآثار الكينج الجدل من حوله العام الماضي بعدما تدوال رواد مواقع التواصل الاجتماعي المختلفة وثيقة زواجه العرفي من الفنانة الصاعدة مي حسن، وعلي الفور خرج منير، عن صمته لينفي هذه الشائعة مؤكدًا أنه لا يعرفها شخصيًا ولم يراها مسبقًا، وأن تاريخ تحرير العقد يصادف تواجده في مهمة عمل خارج مصر، وأبدي عن دهشته من هذه الفبركة واعتبرها نتاج الجهل، وتوقع أن تكون البيانات الواردة في العقد المفبرك مقتبسة من وثيقة زواجه الوحيد وذلك لأن دون فيها عنوان السكن القديم.

ومن جانبها نفت الفنانة مي حسن، هي الأخرى زواجها من محمد منير، عرفيًا، مؤكدة أن الوثيقة التي تم تداولها غير صحيحة وأن بياناتها الشخصية المذكورة فى عقد الزواج غير دقيقة، مشيرة إلى أن اسمها الحقيقي مي حسن عبدالحليم، وليس عبدالحكيم، بالإضافة إلى أن مقر إقامتها غير صحيح، وأنها من مواليد عام ١٩٨٨، وليس ١٩٨٥ كما ذكر، مؤكدة أن وثيقة الزواج العرفي لا تمت لها بصلة بأي شكل من الأشكال.

يذكر أن مي حسن، شاركت فى عدد من الأعمال منها مسلسل "أزمة نسب"، الذي يعد أول تجاربها وحقق نجاحًا كبيرًا، بمشاركة زينة، وريم البارودى، ومحمود عبدالمغنى، كما شاركت فى فيلم "إكس أو"، الذي يعد أولى تجاربها السينمائية، بالإضافة إلى فيلم "تصبح على خير" للفنان تامر حسني، وفيلم "هروب اضطراري"، مع الفنان أحمد السقا.

وصدمت الفنانة نجلاء بدر، الجميع بعدما قالت في إحدي لقائتها التلفزيونية أنها كانت تعيش قصة حب منذ سنوات مع منير، وكانت على وشك الزواج منه، واشترت فستان الزفاف إلا انها فوجئت بتهربه منها قبل زفافهما بأربعة أيام، وعندما نجحت في الوصول إليه أكد لها أنه لا يرغب في الزواج وهذا ما صدمها.

وأعربت نجلاء عن تقديرها للكينج، إلا أنها أكدت أن تجربة زواجهما كان محكوم عليها بالفشل لأسباب منها فارق السن الكبير بينهما، واختلاف طبيعة الحياة بينهما، كما أنه لم يكن ليتركها تستكمل مسيرتها في مجال التمثيل، معلنة أن منير غنى لها أغنية "لما النسيم" وسمعتها وقتها قبل الجميع في الاستديو لهذا تشعر أنها أغنيتها، ومن جانبه لم يعلق منير على ما قلته نجلاء لا بالنفي ولا بالإثبات.

وانضمت لمياء السحراوي، أرملة الفنان الراحل عادل أدهم، إلى قائمة "نساء الكينج"، حيث تداول رواد مواقع التواصل الاجتماعي صورة تجمعهما، مما أثار الشكوك حول ارتباطهما بالزواج، وما زاد من حالة الجدل المنتشرة، ظهورهما معًا في عدة مناسبات مختلفة مما جعل البعض يؤكد زواجهما أو وجود علاقة عاطفية تجمع بينهما قد تنتهي بالزواج.

وفي الوقت نفسه نفى أحد أصدقاء منير حقيقة هذه العلاقة وما هي إلا صداقة قوية تجمع بينه وبين لمياء السحراوي، منذ أعوام طويلة، وأن ما يتردد حول زواجهما أو وجود علاقة عاطفية غير صحيح على الإطلاق.

وفاجأ منير جمهوره مطلع عام ٢٠١٤ بإعلان زواجه رسميًا من فتاة من خارج الوسط الفنى تدعى داليا محمد يوسف، من أصل نوبى وتعيش بالعاصمة الفرنسية باريس، وكان منير قد تعرف عليها صدفة عن طريق أحد الأصدقاء المشتركين بينهما، ليقع الكينج، في حبها وتزوجها على الفور في حفل عائلي، لكن المفأجاة الأكبر كانت مع إعلان منير، خبر إنفصاله بعد أقل من شهرين.