أول تعليق من تركيا على الانقلاب العسكري في مالي
أعربت وزارة الخارجية التركية عن قلقها وحزنها العميقين إثر إجبار رئيس مالي "أبو بكر كيتا" على الاستقالة جراء انقلاب عسكري.
وقالت الخارجية التركية، في بيان نشرته على موقعها الرسمي، إنها على "يقين بأن أجواء السلام الداخلي والاستقرار في مالي ستتم إعادتها بسرعة، وكذلك سيتم إطلاق سراح الرئيس كيتا وغيره من المسؤولين المعتقلين رفيعي المستوى".
وتابعت: "كذلك ستعود البلاد إلى النظام الدستوري في أقرب وقت ممكن".
وأشارت الخارجية إلى أن تركيا "تدعم جهود الأمم المتحدة والاتحاد الأفريقي والمجموعة الاقتصادية لدول غرب أفريقيا لتحقيق ذلك".
وشددت الوزارة على أن تركيا ستواصل الوقوف إلى جانب دولة مالي في هذه الفترة الصعبة.
وكان رئيس مالي إبراهيم بوبكر كيتا، أعلن في كلمة مقتضبة أذاعها التلفزيون الرسمي، استقالته من رئاسة البلاد، وحل البرلمان والحكومة.
وأضاف، "ليس لدي حقا خيار سوى الخضوع لأنني لا أريد إراقة دماء لإبقائي كرئيس".
وانتخب كيتا عام 2013 رئيسا لمالي، ثم أعيد انتخابه عام 2018 بأكثر من 60 بالمئة من الأصوات في انتخابات شككت المعارضة في نزاهتها.