رسميا..جو بايدن يفوز بترشيح الديمقراطيين لمنافسة ترامب في الانتخابات الرئاسية
فاز جو بايدن رسمياً، الثلاثاء، بترشيح حزبه الديمقراطي لمنافسة الرئيس، دونالد ترامب، في الانتخابات الرئاسية الأمريكية المقرّرة في 3 نوفمبر.
وكما كان متوقعاً، فقد صوّت غالبية المندوبين الديمقراطيين لمصلحة نائب الرئيس السابق، وذلك في اليوم الثاني من المؤتمر الوطني للحزب الديمقراطي الذي تستضيفه ميلووكي (شمالاً) وتجري وقائعه بشكل غير مسبوق افتراضياً بسبب وباء كوفيد-19.
وما إن أُعلنت نتيجة التصويت حتى خاطب بايدن في رسالة مباشرة عبر الفيديو المؤتمرين قائلاً لهم "شكراً لكم من صميم قلبي!".
وقال الرئيسان الأمريكيان السابقان بيل كلينتون وجيمي كارتر، يوم الثلاثاء، إن جو بايدن لديه الخبرة والنزاهة لاستعادة أمريكا التي دمرها الوباء في الوقت الذي رشح فيه الديمقراطيون بايدن رسميا لخوض انتخابات الرئاسة خلال المؤتمر العام للحزب الديمقراطي.
واستهدف اليوم الثاني للمؤتمر، تحت عنوان "القيادة تهم"، إثبات أن بايدن سيمثل العودة للوضع الطبيعي بعد "فوضى" إدارة الرئيس الجمهوري دونالد ترمب، على حد قول كلينتون.
وقال كلينتون في مقطع فيديو مسجل "في وقت مثل هذا، يجب أن يكون المكتب البيضاوي مركز قيادة... هو بدلا من ذلك مركز عاصفة. هناك فوضى فحسب. شيء واحد فقط لا يتغير قط، إصراره على إنكار المسئولية وإلقاء اللوم".
وتخللت الليلة الأولى من المؤتمر الوطني للحزب الديمقراطي الذي ينظّم بغالبيته عبر الإنترنت بسبب جائحة كورونا، انتقادات حادة للرئيس دونالد ترمب على لسان السيدة الأمريكية السابقة ميشيل أوباما، والمنافس السابق لبايدن في الانتخابات التمهيدية، بيرني ساندرز، وآخرين بينهم عدد من الجمهوريين.
واليوم الأربعاء يُلْقي كلماتٍ كلٌ من الرئيس الأمريكي السابق، باراك أوباما، والمرشّحة الرئاسية الخاسرة في انتخابات 2016، هيلاري كلينتون، وسيناتور كاليفورنيا، كامالا هاريس، التي اختارها بايدن نائبة له.
ويختتم المؤتمر الخميس بقبول بايدن البالغ 77 عاما ترشيح الحزب الديمقراطي له رسمياً لانتخابات الثالث من نوفمبر الرئاسية، وبخطاب له.
وفي خطاب مسجّل، حضّت ميشيل أوباما الأمريكيين على دعم بايدن، نائب الرئيس السابق، في انتخابات الثالث من نوفمبر.
وأكدت أن بايدن "سيقول الحقيقة وسيثق بالعلم"، في انتقاد لترامب الذي توجه إليه اتّهامات بتجاهل نصائح العلماء حول كيفية التصدي للأزمة الصحية، التي أوقعت أكثر من 170 ألف وفاة في الولايات المتحدة وأفقدت الملايين عملهم.