آخر تقاليع كورونا.. العلاج من الوباء بمقابلة الأشباح داخل المنازل المسكونة

الأشباح داخل السيارة
الأشباح داخل السيارة

منذ تفشي فيروس كورونا المستجد، وأصبح المواطنين حول العالم يلجأون لطرق لم نسمع عنها من قبل لتفادي هذا الوباء القاتل، وكان آخر تقاليع كورونا هى المنازل المسكونة.

وهو ما قامت به شركة يابانية من إطلاق تجربة فريدة ومرعبة، تتيح للأشخاص زيارة بيوت الرعب أو المنازل المسكونة مع اتباع الإجراءات الوقائية مثل التباعد الاجتماعي خشية الإصابة بفيروس كورونا المستجد (كوفيد-19).

من ناحيتها، قالت شركة "Kowagarasetai"، اليابانية التي تعمل في إنتاج المنازل المسكونة، إن هذا المفهوم هو الأول من نوعه.

وأوضح كينتا إيوانا مؤسس الشركة لـCNN Travel: "عند ظهور الفيروس، علمت أنه لن يكون هناك أي طريقة تمكننا من الحصول فيها على منزل مسكون تقليدي، مع كل هذا الصراخ في مكان ضيق".

وأضاف: "عندما قرأت عن عودة الحياة لمسارح السيارات، هنا خطرت الفكرة في عقلي".
ويوفر المنزل المسكون، وهو يقع في مرآب للسيارات وسط مدينة طوكيو، للزوار تجربة بـ360 درجة، في الصف الأمامي، تحاكي أجواء تفشي الزومبي.

الغريب في الأمر هو أنه يمكنك استخدام سيارتك الخاصة لخوض هذه التجربة مقابل 75 دولاراً، أو إذا كنت مثل العديد من سكان طوكيو ولا تملك واحدة، فستقدم لك سيارة مقابل 85 دولاراً، وليس بالضرورة أن تحصل على رخصة قيادة لأنك ستكون جالساً في المرآب.

ومع إغلاق أبواب المرآب، يقوم الزوار بإطفاء محركات سياراتهم، ليجدوا أنفسهم وسط ظلام دامس. وعندما يتلقى السائقون مجموعة من مكبرات الصوت بتقنية "البلوتوث"، تبدأ الحكاية المخيفة.

وبالتالي، ستجد مجموعة من الزومبي الملطخة بالدماء على نوافذك، وتهز سيارتك.

ومع محاربة طوكيو لموجة أخرى من إصابات (كوفيد-19) تتبع الشركة جميع الاحتياطات لحماية كلاً من الممثلين والعملاء. ويتم مسح كل سيارة بالكحول لتقليل المخاطر للممثلين الأشباح.

أما فيما يتعلق بالسيارات المستأجرة، فهي مبطنة بالبلاستيك، ويتم تغييرها لكل عميل.

وبعد ذلك، يتم مسح السيارة من الدم المزيف، والفيروسات المحتملة من أيدي الأشباح. ويقول الموقع بشكل واضح: "لا يمكننا إزالة كل قطرة دم. ولكن، ستكون نظيفة بما يكفي لقيادة السيارة على الطريق".

تم نسخ الرابط