صانع أحذية ومغني أفراح شعبية.. مراحل في حياة ”شيخ البلد” شفيق جلال اول مطرب غنى لثورة يوليو

شفيق جلال
شفيق جلال

مطرب ذات طابع خاص تميز بصوته العذب وأدائه الرائع في الغناء، كان من أشهر مطربي الأفراح والمناسبات السعيدة، حيث كان يدعوه كبار الشخصيات لإحياء مناسبتهم الخاصة وأيضًا أفراد الطبقة الوسطى كانوا يستعينوا به في أفراحهم، أنه الفنان القدير شفيق جلال.

١) ولد المطرب الشعبي شفيق جلال في منطقة الدرب الأحمر بالقاهرة في ١٥ يناير عام ١٩٢٩.

٢) في بداية حياته عمل بالعديد من المهن منها صانع أحذية، وبسبب عشقه للفن اتجه للغناء في الأفراح وقام بجولة عبر الأقاليم.

٣) أستمر بالغناء في الأفراح لسنوات طويلة حتي اعتمدته الإذاعة المصرية عام ١٩٤٣ وقدم أول عمل غنائي له وهو "ياعم الجمال".

٤) كون ثنائي ناجح مع الفنان حسن الإمام وحقق خلال هذه الفترة شهرة واسعة، ومن أشهر الأغاني التي تميزت بها مسيرته الغنائية "شيخ البلد، وأمونة، وموال الصبر".

٥) شارك في الكثير من الأوبريتات الإذاعية والمسرحية على رأسها "الليلة الكبيرة" من أشعار صلاح جاهين وألحان سيد مكاوي.

٦) تعاون مع الفنان محمد عبد الوهاب لعدة سنوات ولحن له بعض أغانيه منها "شيخ البلد، عمران وبهانة، بنت بحر وموال الصبر" وغيرهم.

٧) بجانب الغناء أتجه إلي الغناء وشارك في العديد من الأفلام السينمائية التي حققت نجاح جماهيري كبير منها "خلي بالك من زوزو، والبحث عن المتاعب، وبمبة كشر، وحكايتي مع الزمان، وخلي بالك من زوزو، ونشال رغم أنفه، وغازية من سنباط، والآنسة حنفي وريا وسكينة وعودة طاقية الإخفاء، والمرايات".

٨) كان شفيق جلال من أوائل المطربين الذين غنوا لمصر ولثورة يوليو، فهو كان محبًا لبلده، وكان يطبع مجموعة من الشعارات باللغة الإنجليزية ويقوم بتوزيعها فى السفارات دفاعًا عن عدد من القضايا.

٩) وشارك كمطرب في العديد من الأفلام منها: "زنقة الستات، والخرتيت، وليال، الدموع الساخنة، والآنسة حنفي، وغيرهم".

١٠) توفي الفنان القدير شفيق جلال في ١٥ فبراير عام ٢٠٠٠، عن عمر ناهر ٧١ عامًا، بعد صراع مع المرض.

تم نسخ الرابط