ماذا تعرفين عن «الرحم المقلوب»؟.. إليك التفاصيل
تتساءل العديد من السيدات عن الرحم المقلوب.. وهو واحد من الحالات المرضية النادرة التي تعاني منها النساء وتنعكس على صحتهن وخصوبتهن بشكل سلبي، كما أنه يعرف بالـTilted uterus يعني وجود انحناء في الرحم يرجعه إلى الخلف باتجاه عنق الرحم بدلا من تصويبه نحو الأمام.كما
ولا يمكن تشخيص هذه الحالة بسهولة وأغلب النساء اللواتي يعانين منها لا يمكنهن أن يكتشفن الأمر بسهولة خاصة وأن علامات الإصابة بهذه الحالة نادراً ما تظهر.
ومن الممكن أن تتلخص الأعراض إن ظهرت بـ: آلام في المهبل أثناء عملية الجماع، آلام كبيرة خلال الدورة الشهرية، المعاناة من وضع السدادات القطنية، ازدياد خطر الاصابة بالتهابات المسالك البولية، الاحساس بالضغط على منطقة المثانة، ازدياد التبول واحتمال ظهور نتوءات في أسفل البطن.
ومن أسباب الإصابة بالرحم المقلوب، الآتي:
- العيوب الخلقية
- خلل جيني يؤدي إلى انقلاب الرحم
- حادثة معينة تسبب انقلاب الرحم خاصة مع التقدم في العمر
- معاناة المرأة من الانتباذ البطاني الرحمي (Endometriosis)
- الحمل وما ينتج عنه من تمدد الرحم وانقلابه
وبشكل عام، لا تأثير ضار للرحم المقلوب على خصوبة المرأة، ومن الممكن أن تضاعف هذه الحالة فرص الحمل عند المرأة إلا أن السبل العلاجية موجودة.
- في الأغلب لا يسبب الرحم المقلوب اية مشاكل تؤثر سلباً على سيرورة الحمل
- قد يسبب زيادة التبول عند الحامل جراء الضغط المتزايد على المثانة خاصة في الثلث الأول من الحمل
- قد يعاني الطبيب صعوبة في رؤية الرحم من الداخل عن طريق فحص الموجات فوق الصوتية خاصة أولى ايام الحمل
- في حالات نادرة، قد يبقى الرحم على حاله ولا يعود إلى وضعيته الطبيعية ما يزيد من احتمال الاجهاض.
وبالنسبة لـ علاجات الرحم المقلوب، تتمثل في:
- إن لم يكن هناك أية أعراض ظاهرة لا تحتاج المريضة لأي علاج
- وفي حال ظهور عوارض لا بد من استشارة الطبيب لكي يرشدك إلى العلاجات التالية:
1- ممارسة تمارين رياضية معينة لإعادة الرحم إلى وضعيته الطبيعية
2- تعديل الرحم عن طريق استخدام جهاز من السيليكون والبلاستيك
3- الخضوع لجراحة بسيطة تعدل شكل الرحم