القذافي كان ”بيعشقني ” و”بيصوم ويصلي ” .. و لقاء مشبوه مع رجل أعمال شهير سبب طردي من مصر ..المذكرات الصادمة لنجلا التونسية ”مطربة الحصان ”
نجلا التونسية"مطربة الحصان " ..واحدة من الراقصات اللاتي أثرن ضجة كبري عندما استقرت في مصر وعملت بها بسبب الرقصات والكليبات الخادشة التي أدمنتها فضلا عن السلوك الشخصي المشبوه لذلك لم تستقر فترة طويلة وتم ترحيلها ومنعها من دخول البلاد بحكم قضائي.
اسمها الحقيقي حنان الزعلاوي، وبدأت حياتها كراقصة استعراضية في الملاهي الليلية في باريس، قبل أن تقرر الاستقرار في مصر مع بداية عام 2000 وعملت في ملاهي شارع الهرم ثم أصدرت بعض الاغنيات منها " بح"، الذي ضم تلميحات وإيحاءات جنسية خادشة للحياء.وكان فيديو كليب "أنا هطلب ايدك" الذي طرحته عام 2008 هو بداية شهرتها حيث أحدث جدلاً كبيرا بسبب مشاهدها مع الحصان، الذي راحت تتودد إليه بطريقة مستفزة للبعض، فأصبح لقبها "مطربة الحصان"أما مشاركتها في السينما فكان أشهرها دور الراقصة في فيلم "اللمبي"، والذي أثار ضجة كبيرة، وغضب منها السفير التونسي في مصر، وطلب من المنتج أن يحذف كلمة تونسية من جانب اسمها بسبب المشهد، الذي اعتبره يسيء إلى سمعة تونس حينها. وقالت نجلا إنها لم تقصد ذلك وأن الدور هو لراقصة منحلة أخلاقياً وهو دور تمثيلي لا يمت للواقع بأي صلة.
وكانت مشاركتها الثانية في فيلم للكبار فقط يحمل اسم " الواد لا لا" مع عايدة رياض، والذي اعتمد علي العديد من المشاهد الخارجة.وفي عام 2010، أصدرت المحكمة قرارا بطرد نجلاء من مصر ووضعها علي قوائم الممنوعين من دخول مصر، وذلك بعد أن سربت صور لها مع رجل خلال جلسة "مخلة للآداب" وبعد التحقيق تبين أنها ليست المرة الأولى التي تستقبل فيها نجلاء التونسية رجالاً في جلسات مشبوهة، وتم ضم الصور المسربة الى الملف، ومنذ ذلك الوقت وهي ممنوعة من دخول الأراضي المصرية.وردت نجلا علي القرار وقتها : "أتيت إلى بلدي الأم تونس لأزور أهلي بعد أن أصبحت مقيمة في مصر، وعندما قررت العودة إلى مصر وجدت الأمن بانتظاري في المطار، وقالوا لي بعد أن أخذوا نسخة من جواز سفري أنني ممنوعة من دخول مصر بسبب الكليبات الفاضحة، ولم أصدق حينها ما قٌيل لي واتصلت ببعض الشخصيات الذين أكدوا لي أن ما حصل صحيح فعدت إلى تونس".
ورفضت المحكمة التراجع عن القرار، مشيرة إلى أن حكمها جاء بعد أن تأكد قطاع الشؤون القانونية في وزارة الداخلية، أن نجلاء التونسية ذات سمعة سيئة وتقيم علاقات غير شرعية، مع أصحاب الملاهي والفنادق السياحية.وعن علاقتها بالقذافي زعيم ليبيا الراحل قالت في مقابلة تلفزيونية أن العلاقة استمرت لمدة عامين تقريبا، معبرة عن سعادتها بهذه العلاقة وكشفت أن القذافي قدم لها دعماً ماليا في مشوارها الفني، عبر تمويل إنتاج مجموعة من الأغنيات لها وقالت: "أعجب ببساطتي وتلقائيتي.. وعدم تصنعي، وكان يجلس معنا خلال التسجيلات، وكنا نتحدث في الأمور العمومية، ولم نتكلم في السياسة".واستكملت حديثها قائلة:" أحياناً كان يأكل معنا، وتفاجأت بما تحدثوا عنه بعد موته".
وأضافت أنه كان ذو أخلاق حيث يصوم كثيرًا ويصلي و تابعت : لقد كان يصوم اثنين وخميس طوال العام، ويصلي، ولا يتحمل الدخان، ولا يشرب الخمر".