تزوجت شقيق رشدي أباظة.. واعتزلت الفن لسبب ”لا يصدق ” ..معلومات لا تعرفها عن ” نجمة المراهقات ” حياة قنديل
صاحبة تاريخ فني قصير وتملك وجه ملائكي جعلها تشارك كبار النجوم في العديد من الأعمال السينمائية لكن حصرها في أدوار معينة جعلها تعتزل الفن وتفضل المكوث في البيت.. هي الفنانة حياة قنديل.
ولدت حياة محمد قنديل في 23 نوفمبر عام 1951، وظهرت عليها موهبة حب الفن منذ أن كانت طفلة صغيرة حتي شاركت في برامج الأطفال ما جعلها لا تستطيع أن تكمل دراستها واكتفت بدبلوم تجارة.وعندما بلغت حياة محمد قنديل 11 عاما دخلت عالم التمثيل عن طريق مشاركتها في فيلم “صراع الأبطال” ثم شاركت بعد ذلك في أكثر من عمل حتي حققت نجومية لا بأس بها وأصبحت الحصان الرابح لدي المخرجين الذين يبحثون عن وجه برئ يجسد شخصية الفتاة المراهقة البريئة حيث وقفت أمام نجلاء فتحي في فيلم “اذكريني” وأمام سيدة الشاشة في فيلم “إمبراطورية ميم”، ومع سهير رمزي وعماد حمدي في فيلم “المذنبون” ومع نور الشريف في “دائرة الانتقام”، ومع نجوي إبراهيم ومحمود عبد العزيز في فيلم “حتي اخر العمر” حتي كان فيلم “وادي الذكريات ” 1981 هو آخر أعمالها.
حتي وصلت أعمالها لحوالي 40 عمل فني ومنهم “صراع الابطال”، ورجال في المصيدة” و “السكرية”، و”عجايب يا زمن”، والرداء الابيض”، ومسلسلات من أبرزها “الجنة العذراء”، و” الضمير”، وسهرات تلفزيونية عديدة. وفضلت حياة الاعتزال بعد ذلك والابتعاد عن الاضواء بعد أن عجزت عن إيجاد أي أدوار تغريها بالاستمرار في السينما، وذلك بعد أن استولت ابنتها على كافة اهتماماتها.
تزوجت من الفنان فكري أباظة شقيق الدانجوان رشدي أباظة، وانجبت ابنتها “شيماء”.
الشيماء أصبحت اليوم شابة تعمل بمجال التدريس ولديها طفلة وقد تداولت المواقع الفنية وصفحات السوشيال ميديا صورها التي أظهرت الشبه الكبير بينها وبين والدتها لكنها لم ترق إلى ذلك الجمال الذي كانت تمتلكه الفنانة المعتزلة.حياة خرجت بعد اعتزالها لتؤكد انها غير مقتنعة بأدائها في معظم افلامها قائلة: اضحك كثير على بعض المشاهد لفرط سذاجتها، وانتقد نفسي في بعض المشاهد واقول كنت استطيع تقدميها بصورة افضل.