منع عودتها إلي مصر وأخفاها في مكان سري ..غراميات هتلر ونفرتيتى التى لا يعرفها أحد
الملكة نفرتيتي زوجة إخناتون ، رمز الجمال والانوثة، المرأة الفاتنة التى أبهرت العالم بتاريخها، وملامح وجهها، عاشت نفرتيتى قرونا من الزمان، ولم تفسد السنوات التى تعد بالالآف ملامحها، بفضل تمثالها الذى يعد أحد أشهر الأعمال الأثرية المصرية القديمة، وهو عبارة عن تمثال نصفي مدهون من الحجر الجيري عمره أكثر من 3300 عام ، و قد جعل هذا التمثال من نفرتيتي أحد أشهر نساء العالم القديم ، ورمزا من رموز الجمال الأنثوىّ، المرأة المصرية التى وقع هتلر فى حبها من النظرة الاولى، فقرر أن تظل أسيرة فى ألمانيا حتى يومنا هذا، الموجز تستعرض قصة حب هتلر للملكة نفرتيتى.
الملكة نفرتيتى التى خرجت من مصر متخفية حتى لا يتعرف عليها أحد واستقر بها الحال فى دولة ألمانيا، وعندما اكتشف المصريون وجود رأسها هناك حاولوا استرجاعها أكثر من مرة لكن جميع المحاولات باءت بالفشل، وأثناء الحرب العالمية الثانية طالبت الحكومة المصرية الحكومة الألمانية بضرورة إعادة رأس الملكة مرة أخرى إلى مصر، وكانت العلاقة بين الدولتين علاقة جيدة فى ذلك الوقت حيث جمعت بين الحكومتين مصالح مشتركة، لم يتردد هتلر و أبدى موافقته على عودة نفرتيتي إلى بلدها مصر، لكن هذه الموافقة أزعجت مدير متحف برلين، الذى قدم لهتلر دعوة لزيارة المتحف الذى توجد به الملكة، وراح يلح عليه من أجل تحقيق مطلبه، والهدف الرئيسى من هذه الدعوة هو إعطاء هتلر فرصة للتفكير فى قرار عودة الملكة المصرية وإلقاء نظرة على وجهها الجميل قبل التصديق على القرار ومغادرة نفرتيتى الأراضى الالمانية.
وفى إحدى الأيام لبى هتلر دعوة رئيس المتحف، وأثناء تفقده المعروضات الموجودة ومعرفة تاريخها توقف رئيس المتحف أمام رأس الملكة نفرتيتي و أخذ يقول: "هذه هي الملكة نفرتيتي، أجمل ملكات الأرض على الإطلاق ،زوجة الملك الفيلسوف أخناتون و التي مع الأسف ستغادر ألمانيا وإلى الأبد قريبا عائدة إلى مصر "، فانزعج هتلر قائلا ، "ولماذا ستغادر ألمانيا؟" ، فرد مدير المتحف على الفور و قال، "لأن سيادتكم وافقتم للمصريين بأخذها!" ، و هنا نظر هتلر إلى الملكة الجميلة وقال :"هي جميلة رائعة بالفعل، لا لن تغادر ألمانيا، ستبقين هنا للأبد أيتها الجميلة !!"، وقال هتلر مقولته الشهيرة : إنه على استعداد لشن حرب على مصر حتى لا تغادر تلك التحفة الرائعة برلين .
ولأول مرة يتراجع هتلر عن قرار أخده بالفعل وكانت أيضا الاخيرة، هتلر زعيم ألمانيا النازية، الذي اتخذ قرارت حروب كلفت آلاف الجنود الألمان حياتهم ولم يتراجع عنها، أما الملكة المصرية الجميلة فهي لا تزال في ألمانيا بأمر الفوهرر ادولف هتلر، ويؤكد الاثريون أن هتلر كان سببا في ذيوع شهرة نفرتتيتي حين صمم علي وضع تمثال مقلد لرأس نفرتيتي في حجرته كما جعلت ألمانيا رمز مدينة برلين هو رأس نفرتيتي التي استحوذت وتربعت علي الجمال الأنثوي لعدة قرون في مخيلة العالم وتم إخفاؤها في نفق سري بعد نشوب الحرب العالمية الثانية خوفاً عليها من السرقة أو التلف.