«رأس محمد».. معلومات لا تعرفها عن ثانى أهم محمية طبيعية على مستوى العالم

محمية رأس محمد
محمية رأس محمد

أطلق عليها "جنة الله في الأرض" وتتميز بالمناظر الطبيعية الخلابة، والتنوع الملحوظ بين البيئة النباتية والحيوانية والبحرية، أنها محمية رأس محمد التى تعد واحدة من أجمل وأروع بقاع العالم، فهي تحتوي على حفريات يعود عمرها لأكثر من 75 مليون عام مضت، كما أنها غنية بالشعاب المرجانية الخلابة، والجزر الرائعة، والحياة البرية المتميزة.

وتعد محمية رأس محمد أول محمية طبيعية يتم إنشائها في مصر، و تم إعلانها رسمياً كمحمية طبيعية عام 1938م، على مساحة 97 كم، لكنها لم تحظى باهتمام ملحوظ حتى عام 1989م، حيث وُضعت خطة شاملة لتطويرها وتوسعاتها حتى وصلت مساحتها لنحو 480 كم، منها 135 كم أراضي برية، و345 كم شعاب مرجانية وبيئة مائية.

أما عن سبب تسمية محمية رأس محمد بهذا الاسم، فهناك أكثر من رأى، فالبعض يقول أنها سميت كذلك لأنها تبدو على الخريطة كرأس مثلث قاعدته تتكون من سلاسل جبال جنوب سيناء، أما البعض الأخر يقول أنها تبدو بجزأيها المائى والبري كرأس رجل له لحية ضخمة لذلك أطلق عليها محمية رأس محمد.

وتعتبر «محمية رأس محمد» بجنوب سيناء ثانى أهم محمية طبيعية على مستوى العالم، وتقع عند التقاء خليج السويس وخليج العقبة، وتمثل الحافة الشرقية لمحمية رأس محمد حائطاً صخرياً مع مياه الخليج الذى توجد به الشعاب المرجانية.

وتتميز منطقة رأس محمد بالشواطئ المرجانية الموجودة فى أعماق المحيط المائى لرأس محمد وبالأسماك الملونة والسلاحف البحرية المهددة بالانقراض والأحياء المائية النادرة، كما تُحيط الشعاب المرجانية برأس محمد من كافة جوانبها البحرية وتُشكل تكوينًا فريدًا مما له الأثر الكبير فى تشكيل الحياة الطبيعية بالمنطقة، كما تشكل الانهيارات الأرضية " الزلازل " تكوينات الكهوف المائية أسفل الجزيرة والمحمية موطن للعديد من الطيور والحيوانات الهامة مثل: الوعل النوبى بالمناطق الجبلية وأنواع الثدييات الصغيرة والزواحف والحشرات، والتى لا تظهر إلا ليلاً، كما أن المحمية موطن للعديد من الطيور الهامة مثل البلشونات والنوارس.

وتعد محمية رأس محمد قبلة الغواصين في العالم وتشمل أكثر من 12 شاطئًا، وتجمع ثلاث بيئات في تشكيلة رائعة من الطحالب البحرية والشعاب المرجانية والأسماك ( أسماك بيكاسو ذات الالوان الزاهية).

كما تعد محمية رأس محمد أهم محميات مصر وفقًا للتصنيف العالمي، وذلك لكونها من أهم 3 مواقع غطس على مستوى العالم، لجودة الشعاب المرجانية والبيئة البحرية بها، بالإضافة إلي جودة الشعاب المرجانية في مصر بشكل عام، والتي لا تنافسها فيها دولة سوى أستراليا.

ويُميز بوابة رأس محمد تصميمها المتفرد، فقد صُممت بواسطة أحد المهندسين المصريين بعد حرب أكتوبر، واستخدم في بنائها الصخور الأسمنتية التي وُضعت بجوار بعضها البعض بطريقة مميزة جدًا.

وتحتوي محمية رأس محمد على العديد من الأماكن السياحية الرائعة والتي تتنوع في مناظرها الطبيعية الخلابة، أهمها ما يلي شاطئ السويس، وقناة مانجروف، والبحيرة المسحورة، وشعاب يولاندا المرجانية، ومدينة شقائق النعمان، وحديقة ثعبان البحر، ورأس زعتر.

تم نسخ الرابط