هددت بحبس والدتها و لم تحضر جنازتها و عائلتها تبرأت منها .. أسرار مثيرة في حياة هويدا نجلة صباح

لم تستطع  إثبات موهبتها فى مجال الفن  فتاريخها الفني لا يذكر ولكن الجميع يعرفها لأن والدتها الشحرورة صباح  التي غنت لها أغنية أمورتي الحلوة"..إنها  هي هويدا المنسي، والتي تعتبر من أكثر النجمات إثارة للجدل بسبب التقلبات التى مرؤت بها طوال حياتها  .

اسمها بالكامل هويدا أنور منسي والدها يعمل ملحن والدتها الفنانة صباح، من مواليد 18 مارس 1952، تملك خلفية دينية مختلطة، فوالدها مسلم، ووالدتها مسيحية، وجدتها كانت يهودية، واعتنقت الإسلام فيما بعد.

توفي والدها وهي صغيرة وقامت والدتها بغناء العديد من الأغاني لها، وودخلت المجال الفني عام 1970 بتشجيع من والدتها وعملت في السينما المصرية والسينما اللبنانية وكانت أولى أعمالها فيلم "نار الشوق"، ولعبت "هويدا" بطولة مسرحية "المتزوجون" في الدور الذي قدمته الفنانة شيرين، ولكن اعتذرت عن المسرحية، فوقع الاختيار على الفنانة شيرين.

أنهت مشوارها الفني عام 1988 بعد أن انتهت من تصوير مشاهدها في مسلسل "بنت الكبار" حينها قامت بأعلان اعتزالها التمثيل، ولكنها لم تعتزل الظهور الإعلامي حيث كانت تظهر بين فترة وأخرى باللقاءات التلفزيونية كظهور في برنامج "أنا والعسل" عام 2012 مع الإعلامي نيشان.

وما لا يعرفه البعض، أن لـ هويدا أخ غير شقيق من والدتها الراحلة صباح، ويدعى "صباح نجيب شماس"، وكانت تحت رعايته أثناء إقامتها في الولايات المتحدة، وتقيم هويدا حاليًا بين لبنان والولايات المتحدة الأمريكية.

وكانت علاقة صباح بنجلتها متوترة حتي أن هويدا اتهمت والدتها بخطفها لحبيبها الفنان رشدي أباظة ولكن الحب كان حب مراهقات حيث كان عمر هويدا حينها 14 عام، حينما كانت معجبة بالفنان رشدي أباظة، وصدمت عندما رأته مشغولا بوالدتها الفنانة صباح، وتزوجها، ورغم أن الأمر ربما لم يكن يتعدى الإعجاب الطبيعي الذي استحوذ على مراهقات تلك الفترة تجاه "الدنجوان"، فإن الأمر كان بداية حنق الفتاة الصغيرة على والدتها، وعصيانها لها، وتوالت الخلافات والصدام فيما بينهم.

فسبق لصباح أن فقدت صوتها لفترة بسبب" اللطم" علي وجهها عند تلقيها خبر زواجها سرًا، من وراء والدتها، فقد كانت تخطط لحياة ابنتها بشكل آخر، ولكنها فوجئت بذلك الزواج المفاجئ.

وفى حوارات عديدة كتبت عن الشحرورة صباح جاء فيها "ان الشحرورة حصلت على الشهرة والمجد ولكنها لم تكن سعيدة في أواخر أيامها، ليس فقط بسبب الإعلام، ولكن أيضًا بسبب ابنيها، لأنهما لم يكونا على علاقة جيدة معها.

وفي عام 2006، أصيبت هويدا بأزمة صحية، ما أجبر الشحرورة على بيع بيتها والإقامة في فندق وإدخال ابنتها مصحة في كاليفورنيا بالولايات المتحدة.

في 2018، أعلنت أسرة هويدا أنها مفقودة، حيث هربت من أخيها غير الشقيق، ورفضت الخضوع للعلاج في مصحة من تعاطي المخدرات، حيث إنها تعاني من مشكلة الإدمان منذ أن كانت صبية.

وحين تعاقدت الفنانة صباح على تجسيد سيرتها في عمل تليفزيوني، قررت "الشحرورة" حذف أي مشهد يخص سيرة ابنتها، وذلك بعد تهديد ابنتها لها باللجوء إلى القضاء حال التطرق إلى حياتها الشخصية.

وهو ما أكدته صباح فى مكالمة هاتفية لإذاعة "صوت لبنان" أنها اتفقت مع فداء الشندويلي كاتب مسلسل "الشحرورة" بحذف جميع مشاهد تخص ابنتها بحيث لا تخل بالنص الدرامي.

لم تحضر هويدا جنازة والدتها ما أثار العديد من علامات الاستفهام حول غيابها، وتناقل البعض أسباب مختلفة لعدم حضورها، بينها عدم امتلاكها المال للسفر إلى لبنان، ألا أن "كلودا عقل" ابنة شقيقة صباح أرجعت عدم حضورها لإصابتها بصدمة عصبية.