منسق صفقة التطبيع.. معلومات لا تعرفها عن «سفير نتنياهو» فى الإمارات

مائير بن شبات
مائير بن شبات

كلف بنيامين نتنياهو رئيس الوزراء الإسرائيلي، مائير بن شبات، رئيس هيئة الأمن القومي الإسرائيلي، بتركيز العمل على تحضير الاستعدادات لإجراء محادثات مع الإمارات، وذلك على خلفية التوصل إلى معاهدة سلام بين البلدين، وبتنسيق مع جميع الجهات المعنية.

وقالت الإذاعة الإسرائيلية، إن: "وفدًا إسرائيليًا سيصل إلى الإمارات العربية المتحدة الأسبوع المقبل من أجل الإعداد لتفاصيل المعاهدة".

ويعتبر "بن شبات" من المقربين لرئيس الوزراء الإسرائيلى، ووصف بأنه "مفتاح" نتنياهو الأمنى، ويلعب دورًا نشطًا، بل ومركزيًا في أكثر الملفات حساسية وأهمية على جدول الأعمال العام والسياسي في إسرائيل، وكان أحد المسئولين عن التفاوض في الولايات المتحدة مع الأمريكيين حول خطة الرئيس ترامب للسلام "صفقة القرن "، وإعداد الخرائط للسيادة الإسرائيلية في الضفة الغربية وغور الأردن.

كما لعب "بن شبات" دورًا لافتًا في معالجة أزمة كورونا، بالإضافة إلى أنه حلقة الوصل بين نتنياهو وإدارتي الرئيس الروسي فلاديمير بوتين في موسكو، والأمريكي دونالد ترامب في واشنطن، إضافة لذلك، فإن مجلس الأمن القومي يقود نيابة عن الحكومة الإسرائيلية جهود تثبيت الترتيبات والتفاهمات مع حركة حماس في قطاع غزة، وهذه المهام والمسئوليات ليست سوى قائمة جزئية من مجالات النشاطات المتعددة لمكتب بن شبات.

وولد "بن شبات" فى عام 1966، ونشأ في أسرة دينية في منطقة ديمونا، وكان الطفل الثاني عشر من بين 14 طفلًا في العائلة، ودرس في مدرسة دينية عامة بالمدينة، وبعد ذلك في مدرسة أهل شلومو في بئر سبع، يحمل بن شبات درجة البكالوريوس في العلوم السياسية من جامعة بار-إيلان، وهو خريج برنامج المدراء وكبار المسئولين في جامعة تل أبيب. متزوج وله أربعة أولاد.

وكان مراسلًا لصحيفة ديمونا المحلية وسلسلة من الصحف في في المنطقة الجنوبية، عند تعيينه في الجيش الإسرائيلي، تم تعيينه في لواء جفعاتي، وحصل على العديد من الجوائز من ضمنها وسامًا عسكريًا بارزًا.

وتجند "بن شبات" في صفوف الشاباك بعد انتهاء خدمته العسكرية الإلزامية في الجيش الإسرائيلي في 1989، وعمل في المقر العام للجهاز وقيادته، وفي 1992 حصل على وسام ترقية من رئيس الشاباك آنذاك، يعقوب بيري، عن إنجاز استخباري حققه، لم يكشف النقاب عنه حتى الآن".

كما عمل بن شبات في القسم الإلكتروني، ورئيس شعبة مكافحة الإرهاب والبحوث الوطنية، وقائدًا للمنطقة الجنوبية، وخلال السنوات الماضية، قدرت المؤسسة الأمنية والعسكرية في إسرائيل أن بن شبات يُريد العودة للجهاز الذي نشأ فيه، لكنه هذه المرة سيعود رئيسًا.

ومن ضمن مهام بن شبات الأساسية وواجباته الدورية، التعامل بصورة موجهة مع حركة حماس في قطاع غزة، والانخراط في تنفيذ عمليات الشاباك خلال حرب غزة الأولى المسماة الرصاص المصبوب في أواخر 2008 وأوائل 2009"، ويشغل "بن شبات" منصب رئيس مجلس الأمن القومي الإسرائيلي منذ أغسطس 2017.

وأمس الخميس، أعلن الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة الإماراتية، الاتفاق على وقف ضم إسرائيل للأراضي الفلسطينية، وذلك في اتصال هاتفي مع الرئيس الأمريكي دونالد ترامب ورئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو.

وبحسب بيان ثلاثي مشترك، فإن من شأن هذا الإنجاز الدبلوماسي التاريخي أن يُعزز من السلام في منطقة الشرق الأوسط، وهو شهادة على الدبلوماسية الجريئة والرؤية التي تحلى بها القادة الثلاثة، وعلى شجاعة الإمارات وإسرائيل لرسم مسار جديد يفتح المجال أمام إمكانيات كبيرة في المنطقة.

تم نسخ الرابط