الهضبة باع ”الأصيلة” من أجل ”دينا الشربيني”..حكايات زينة عاشور مع عمرو دياب من الزواج إلى الطلاق
بعد كثرة الظهور الدائم للفنان عمرو دياب مع زوجته الجديدة دينا الشربيني، في جميع المناسبات الفنية أو الشخصية، وسط غياب تام لزوجته زينة عاشور، أدى ذلك إلى طرح سؤال بين جمهور "الهضبة" عن طبيعة العلاقة بينهما في الفترة الحالية، خاصة أن عمرو أصبح غائباً تماماً عن كل المناسبات التي تخص أبناءه ووالدتهم.
حالة الصمت التام التي التزم بها الأطراف الثلاثة، عمرو دياب ودينا الشربيني وزينة عاشور، جعلت جمهور الهضبة في حالة جدل، لمعرفة هل تم الطلاق بالفعل بينه وبين زوجته زينة عاشور أم ما زالت الأمور عالقة بينهما.
وأكد بعض المقربين من الثنائى أن الطلاق وقع بين عمرو دياب وزينة عاشور منذ ما يقارب العامين، بعد فترة طويلة من الانفصال بينهما، وعن الأسباب الحقيقية للطلاق، وهل إن قصة حب عمرو دياب ودينا الشربيني، التي توجت بالزواج لاحقاً، هي سبب رئيسي في الطلاق من عدمه فلم يتم التأكد من ذلك رسمياً.
وأصبحت العلاقات النسائية في حياة الهضبة عمرو دياب هي حديث الشارع العربي في الآونة الأخيرة، خاصة بعد زواجه من دينا الشربيني في غفلة من الجميع، مضحيًا بزوجته السعودية زينة عاشور التي وقفت إلى جانبه دائماً، وكانت نقطة التحول والإنطلاقة في حياته ومسيرته الفنية، ومن أهم أسباب نجاحه، فكانت هي "الوتد" في حياة الهضبة الذي استند عليه دائماً، وتعجب الجمهور من خيانته الدائمة لها رغم أنه كان يسميها في أي مناسبة برفيقة دربه، فماذا حدث؟!.
بدأت قصة الهضبة مع زينة عاشور منذ 25 عام أثناء احيائه لإحدى الحفلات الغنائية، حيث كانت زوجته تجلس مع صفوة المجتمع على المقاعد الرئيسية، وتعتبر هذه الحفلة من أقوى ما قدم خلال مسيرته الفنية في ذلك الحين، كما أنها كانت "وش السعد" عليه لأنه تعرف على مصدر انطلاقته في عالم الفن والحياة.
ظهرت زينة عاشور بعد ذلك مع عمرو دياب في عدة مناسبات فنية إلى أن تأكدوا من حقيقة الحب بينهما، وطلب بعدها الهضبة أن تحدد له موعد لخطبتها من أهلها، وفي البداية تحدث عمرو مع شقيق زينة وأقنعه بالموافقة على الزواج، وبعدها ذهب إلى السعودية ليطلبها من والدها رجل الأعمال السعودي محمد مصطفى عاشور ليكون حفل الزفاف في أحد فنادق القاهرة عام 1994.
وبعد زواج زينة عاشور من الهضبة أصبحت هي "الاستايلست" الخاصة به وظهر ذلك عليه في شكل ملابسه وقصة شعره وطريقته التي تحولت 180 درجة في الأغاني التي قدمها وترجمت بعد ذلك إلى عدة لغات، إلى جانب الابتكار الذي ظهر في الكليبات التي قدمها واختيار الموديلز، حيث أصبح يظهر في كل عمل بشكل مختلف وجديد شكلاً ومضموناً، وتحدث الجميع عن أناقته، وأصبح دياب أيقونة موضة لكل شباب هذا الجيل، وانطلق بعد ذلك نحو العالمية بسبب زوجته التي ظلت تسانده حتى أصبح "الهضبة" كما نعرفه الآن، وبعدها حقق المبيعات الأعلى في تاريخ العالم العربي، وأكد حينها أن الفضل لزوجته التي هيأت له المناخ المناسب للنجاح والانطلاق.
بعد ذلك حقق الهضبة الكثير من الجوائز بسبب زيادة حصوله على أعلى مبيعات في الشرق الأوسط في عام 1998، 2002، 2007، 2009، 2014، ومن هذه الجوائز كانت "أفريكا ميوزك"، و "ورلد ميوزك أورد"، ودخل بعد ذلك إلى موسوعة جينيس للأرقام القياسية كأول مطرب عربي يحصل على أكبر عدد من جوائز الموسيقى العالمية لأكثر مبيعات في الشرق الأوسط، وخلال كل هذه النجاحات لم تظهر زينة فى وسائل الإعلام حرصاً منها على نجاح زوجها.
مرت سنوات عديدة على زواج زينة من عمرو، وانتشرت الكثير من الشائعات حول علاقاته النسائية التي لم تعطيها زينة أي اهتمام في بعض الأحيان، حتى جائت علاقته بالفنانة دينا الشربيني، لتقرر زينة وأبنائها كنزي وجنى وعبدالله، أن يبتعدوا عن والدهم بعدما تأكدو من زواجه بالفنانة دينا الشربيني، خاصة أنهم يعرفون والدهم الذي دائماً تنعكس حالته العاطفية على أغانيه، وبعد ذلك حاول أحد رجال الأعمال مصالحة الزوجين دون جدوى، وبعد عدة محاولات توصلا إلى حل يرضي الطرفين، وكان انفصال الهضبة عن دينا الشربيني، والعودة إلى أبنائة وزوجتة، وهو مالم يحدث.
يذكر أن دينا الشربيني تعرضت للسجن سنة وغرامة 10 آلاف جنيه، بعد أن تم ضبط مخدرات بحوزتها، ولكنها عادت للأضواء مرة أخرى بعد قصتها مع الهضبة.
صاحب الـ58 عامًا طاردته شائعة آخرى أكد فيها البعض على زواجه من مديرة أعماله هدى الناظر التي تخرجت من كلية إدارة الأعمال بالجامعة الأمريكية عام 2006، وفي عام 2007 عملت كمديرة لشركة "ناي"، التي يمتلكها عمرو دياب، ثم بعد ذلك تولت مسئولية إدارة أعمال الهضبة، وتساءل البعض عن غياب مدير أعمال الهضبة السابق أحمد زغلول الذى عمل مع عمرو دياب لمدة عشرين عامًا، فكيف يتخلى عنه بهذه السهولة لتحل الناظر في مكانه.
وسرعان ما أصبحت هدى كاتمة أسراره والمسئولة الأولى عن تنظيم حياته الفنية والشخصية، وهذا التقرب الدائم والمفاجئ بينهما أثار كثير من الشائعات حول علاقتهما، حيث انتشرت بعض الأخبار التى تفيد بأنه يحبها، وقام بشراء فيلا لها بدبي، ولم يتوقف الأمر عند هذا الحد، بل ظهر اسم هدى الناظر لأول مرة في كليب "نقول إيه"، وقدم لها الشكر في نهاية التتر وغاب اسم زوجته زينة عاشور الذى كان يحتل نفس المكان.
اعتادت هدى الناظر على تكذيب كافة الشائعات التي يأتي فيها اسم الهضبة، إلا أن شائعة ارتباطهما لم تكذبها اطلاقاً، ليتطور الأمر وينتشر خبر الزواج، لكن زوجته زينة عاشور لم تعطي للأمر أي اهتمام ولم تقم بالرد عليه، واكتفت بالصمت.
ويبدو أن الهضبة لم يتوقف عند هذا الحد من الشائعات التي تربطه بالنساء ففي عام 2013، طاردته شائعة جديدة وهي زواجه من فتاة إيطالية تعمل كموديل، وتدعى "باتي"، وانتشر حينها أنه خلال تصوير أحد الكليبات تعرف عليها عمرو دياب ووقع في حبها، كما قام بطلب الزواج منها، وكان شرطه أن تترك عملها لتوافق الفتاة ويتم الزواج في السر، وقيل أنه أنجب منها طفل، وبعدها نفت هدى الناظر مديرة أعمال الهضبة تلك الشائعة.
وخرجت حينها زوجته زينة عاشور عن صمتها لتطلب الطلاق منه، وتركته وذهبت لتعيش مع أبنائها في الخارج، وبعدها ترددت أنباء عن الصلح بينهما مع الاتفاق على ألا يقوم الهضبة بإقامة علاقات مجدداً، لكن المحامي الخاص بالهضبة، نفي تلك الشائعة، ووصفها بـ "الكلام الفارغ".
وكان الزواج الأول للفنان عمرو دياب في عام 1989، من الفنانة شيرين رضا، ابنة الفنان محمود رضا، مؤسس فرقة رضا الاستعراضية، حيث تعرف عليها أثناء تصوير أحد كليباته وكان وقتها في بداية مشواره الفني، وبعدها بفترة تزوجت منه، لكن هذا الزواج لم يستمر أكثرمن ثلاث سنوات، ففي عام 1992، أعلن عمرو دياب انفصاله بشكل نهائي عن الفنانة شيرين رضا، بعدما أنجبا ابنة واحدة، هي "نور".
وفي بداية حياته ارتبط عمرو دياب بإيناس شاهين، الشقيقة الصغرى للفنانة إلهام شاهين، وبعد علاقة حب تمت الخطوبة وكان ذلك في أواخر الثمانينات، إلا أن العلاقة لم تستمر طويلا، وانفصل الثنائي في هدوء.
وبعد حصر جميع العلاقات في حياة الهضبة نجد أن زوجته زينة عاشور هي الوحيدة التي كانت دائماً إلى جانبه وساندته، وتعتبر العامل الأساسي فيما وصل له من نجومية وشهرة، فكانت بمثابة السند والملجئ والبوصلة التي وجهته إلى طريق العالمية، فهل قدر لها الهضبة ذلك؟!.