الصدفية .. ما هو هذا المرض وكيف يتم المعالجة منه؟
هل تعلمين سيدتي أن «الصدفية» يعد مرضًا جلديًا شائع يؤثر على الدورة الحياتية لخلايا الجلد ، ويكرر الظهور بعد العلاج وقد يصيب المفاصل علي خمسة أشكال اما التهاب مفصل واحد أوعدد اقل من خمسة أو العديد من المفاصل الطرفية ويماثل الروماتويد أو يصيب مفاصل عقل الأصابع الطرفية وقد يصيب الأظافر والجلد في كثير من الأماكن وأحيانا العمود الفقري والفم واللسان.
كما أن هذا المرض يظهر عند الرجال والنساء وفي كل الأعمار وبالأخص عند البالغين، وتتراكم الخلايا على سطح الجلد بسرعة لتشكل قشوراً فضية سميكة وطبقات مثيرة للحكة، جافّة وحمراء، تسبب الألم أحيانا.
وهو مرض عنيد أيضا، يستمر لفترة طويلة (مرض مزمن)، هناك فترات تتحسن فيها أعراض الصدفية وتخفّ، بينما يشتد مرض الصدفية في فترات أخرى.
وتتمثل أعراضه في:
- طبقات حمراء على الجلد، تكسوها قشور فضية اللون
- نقاط صغيرة مغطاة بالقشور (شائع بين الأطفال)
- جلد جاف، متصدّع ونازف في بعض الأحيان
- حكّة، حرقة أو ألم
- أظافر سميكة، مُغْلَظـَّة، مثلومة أو مليئة بالندوب
- تورّم وتيبّس المفاصل.
ويجب أن تتعرف على عن أبرز الأسباب التي تزيد من فرص الإصابة بالصدفية، والتى تتمثل في:
- التدخين
-شرب الكحول .
التوتر.
-قلة جهاز المناعة .
-تناول بعض الادوية .
-التعرض لطقس شديد البرودة .
وهناك العديد من الخيارات لمعالجة الصدفية، لكن العثور على العلاج الفعال والناجع يشكل، في بعض الأحيان، تحدياَ حقيقياً.
فهذا المرض غير متوقع ولا يمكن التنبؤ به، يتأرجح بحركة دائرية بين تحسن وتفاقم، بشكل عشوائي.
كذلك تأثير العلاج غير متوقع ولا يمكن التنبؤ به، إذ إن علاجا ما قد يكون نافعا وناجعا لمريض معين، بينما لا يكون كذلك بالنسبة لمريض آخر.
مع مرور الوقت يطور الجلد مقاومة ذاتية للعديد من العلاجات، مما قد يجعل العلاجات الأقوى تنطوي على آثار جانبية خطيرة للغاية