تعزيزات أمنية في مدينة بورتسودان بعد اشتباكات قبلية

الموجز

عززت السلطات السودانية من الأمن في مدينة بورتسودان، المطلة على البحر الأحمر، بعد مقتل العشرات في اشتباكات قبلية في المنطقة مؤخرا.

وقالت وزارة الداخلية السودانية، في وقت متأخر الأربعاء، إن السلطات قررت تعزيز الأمن في ولاية البحر الأحمر وفرض حظر التجول في مدينة بورتسودان، بعد الاشتباكات القبلية مؤخرا التي أودت بحياة 32 شخصا وإصابة 98 آخرين، ومن بين الضحايا أفراد من الأمن.

وقالت الداخلية السودانية في بيان إن قوات الأمن ألقت القبض على 85 شخصا لصلتهم بأعمال العنف الأخيرة التي أسفرت كذلك عن إصابة 98 شخصا آخرين، وأنها فرضت حظرا للتجول في بورتسودان لاستعادة الأمن.

وأضاف البيان أن الحكومة أرسلت قوات أمنية مشتركة من المركز إلى الولاية للعمل على "فرض هيبة الدولة وسيادة حكم القانون وتعزيز الأمن والاستقرار"، مشيرا إلى أن هذه الإجراءات ساهمت في استقرار الأوضاع حاليا "بهدوء بشوبه الحذر"، وفقا لما ذكرته وكالة رويترز.

وأفادت وسائل إعلام محلية ونشطاء على مواقع التواصل الاجتماعي بأن الاشتباكات اندلعت بين قبيلتين لهما تاريخ من العنف المتبادل هما بني عامر والنوبة.

وقال رئيس الوزراء السوداني عبد الله حمدوك في بيان سابق إنه عقد عدة اجتماعات خلال الأسبوع المنصرم مع زعماء قبليين وزعماء سياسيين من شرق السودان لمعالجة الوضع السياسي والأمني والعنف في المنطقة.

يشار إلى أن ممثلين عن القبيلتين كانوا قد وقعوا في سبتمبر الماضي اتفاق مصالحة بعد اشتباكات دامية.

تم نسخ الرابط