تزوجت 12 مرة وضربها أمن عبدالناصر وهذا دورها مع السادات في مفاوضات السلام وعشقها رئيس أمريكا..حكايات نجوى فؤاد

الموجز

نالت الفنانة نجوى فؤاد شهرة كبيرة جدًا فى مجال الرقص الشرقى، وتعتبر واحدة من أبرز راقصات مصر، كما شاركت فى أفلام سينمائية كثيرة مع كبار النجوم والمخرجين، وأنتجت عددًا من الأفلام السينمائية التي قامت ببطولتها منها "ألف بوسة وبوسة" ،"حد السيف"، وقدمت العديد من الرقصات الاستعراضية منها "قمر 14" من ألحان محمد عبد الوهاب، وعاشت نجوى حياة مليئة بالإثارة فغير أنها حطمت الرقم القياسي في عدد الزيجات، فهي أيضًا رقصت أمام السادات، وتم توظفيها لصالح المفاوضات المصرية الإسرائيلية بشأن استرجاع سيناء، هذا بالإضافة إلى الصفعات التي تلقتها في زفاف ابنة الرئيس عبد الناصر.



نبدأ بعدد زيجات نجوى فؤاد، والتي وصلت إلى 12 زيجة على مدار حياتها، فقد صرحت بهذا خلال استضافتها في أحد البرامج التليفزيونية، وكانت أقصر هذه الزيجات هي زواجها من الفنان أحمد رمزي، حيث لم تستمر سوى 17 يومًا فقط، وكان ذلك عام 1963.

كان أول أزواج نجوى فؤاد الموسيقار أحمد فؤاد حسن، قائد الفرقة الماسية، الذي انفصلت عنه بعد إنجابها ابنه وحيدة منه، أما الزوج الثاني فكان مدرب الرقص كمال نعيم، ثم تزوجت من الفنان أحمد رمزى.

وعن زواجها من رمزي، قالت نجوى إنه عندما عرفها طلب الزواج منها وألح في الإسراع في ذلك بعد انفصاله عن زوجته، وأضافت أنها وافقت بعد أن شعرت بالانجذاب نحوه، مشيرة إلى أنها كانت مرتبطة بحفلات في أمريكا وطلبت منه أن يؤجل إتمام مراسم الزفاف لحين عودتها، لافتة إلى أنها عندما وصلت مصر علمت أنه عاد لزوجته ومن ثم طلبت منه الطلاق وهو بدوره لم يعترض.

وكان زواجها الرابع من اللبناني سامي الزغبي، وكان حينها يعمل مدير إحدى فنادق القاهرة، وكانت نجوى تؤدي فقرة ثابتة فيه كل ليلة امتدت لفترة طويلة، وهو ما أنشأ علاقة حب بينهما أدت إلى الزواج، وبعد انفصالها عنه تزوجت من أحد رجال الأعمال المصريين صاحب توكيل سيارات شهير.

وبعد الانفصال تزوجت من رجل الأعمال فايز طراد ثم من سامي المهندس ثم من محمد موسى، ثم من رجل أعمال كويتي، هذا بالإضافة إلى المطرب الشاب عماد عبد الحليم، وأكدت بعض المصادر أنها كانت تعرف أنه تزوجها طمعا فاشترطت أن تكون العصمة بيدها وبعد أن اكتشفت إدمانه الهيروين طلقته، وكان آخر أزواجها لواء مصري.
ولا يعرف البعض أن نجوى فؤاد رفضت فى عام 1985 عرضًا من شخص فرنسي من أصول يهودية طلب منها أن تذهب معه إلى فلسطين لترقص هناك بدلاً من -داليدا- نظرًا للشبه بينهما مقابل أن يدفع لها مبلغ 100 ألف دولار، إلا أنها رفضت بشدة، مؤكدة أنها لا تستطيع أن ترقص في مكان سكانه يعانون من جشع وبطش المستعمر ويستيقظون وينامون على صوت الدبابات والرصاص، ولا تفكر في ذلك لأنها لا تحتمل مشاهدة المجازر اليومية التي يرتكبها الاحتلال الصهيونى.

تم نسخ الرابط