تزوجت ضابط لمدة 11 يوم.. ورفضت إعطاءه حقوقه الشرعية .. أسرار لم تنشر عن الحياة الخاصة لراهبة الفن أمينة رزق

أمينة رزق
أمينة رزق

راهبة الفن ..عذراء السينما إنها الفنانة الراحلة أمينة رزق ..أفضل فنانة أبدعت في تجسيد شخصية وعلي الرغم من ذلك لم يسبق لها الزواج، ولا الإنجاب  ..تقدم لها الكثير من داخل الوسط الفني وخارجه ولكن لم تتخلي عن مبدئها تمامًا.

ولكن توجد قصة تثبت أن النجمة الكبيرة خضعت لضغوط عائلتها وتزوجت من ضابط يدعي "وهبي"، ففي لقاء نادر لها، مع الإعلامي مفيد فوزي، ذكرت أمينة أنها تقدم لها العديد لخطبتها، وكان منهم شخص يدعى وهبي وكان يعمل ضابطا، ومع إصرار عائلتها عليه وافقت على الخطبة منه، وكانت في قرارة نفسها تعلم أنها لو تزوجت سيبعدها عن الفن، ولكنها بعد فترة استغلت فرصة سفره إلى الخارج وأرسلت إليه شبكته، وعادت إلى عملها بالفن، ولكنها فوجئت بعد مضي 14 عامًا على فراق هذا الشخص يتصل بها بعد عودته من الخارج ويطلب زيارتها، ووافقت وعلمت بعدها أنه تزوج من فتاة أجنبية ولكنه أنفصل عنها لعدم اتفاقهما.

وعاد هذا الشخص وقام بطلبها للخطوبة مرة أخرى، ووجدت إصرارا كبيرا من عائلتها اضطرت للموافقة  بعد أسبوع من الضغط عليها من قبل عائلتها وتهديدهم لها، فوافقت وأشترطت علي كونها خطوبة فقط.

ولكنها فوجئت بهذا الشخص يطلب منها عقد القران، حتى يضمن عدم ممانعتها مثل المرة السابقة، فوافقت على أن يكون الأمر علي الورق فقط ولا يحدث بينهم أي شيء وأن تتواجد في منزل والدها، ولكنها فوجئت به يطلب منها ممارسة حقوقه الشرعية، فرفضت تمامًا، وتمنعت عنه.

وأستمر الزواج فيما بينهم لمدة 11 يوم وهو يحاول أن يمارس حقوقه معها مع رفض تام منها، ومشاحنات حتي تم الطلاق في النهاية، ولم تتزوج بعده مرة آخري حتي وفاتها في 24 أغسطس عام 2003

ورجحت أمينة عدم رغبتها في الزواج لخوفها الشديد من حرمانها من الفن، ولقسوة الرجال التي عهدتها من خلال مسرحياتها، حيث قالت: "لقد اعتدت على تقديم إحدى المسرحيات مع عميد المسرح العربي الفنان يوسف وهبي، وكانت أحداثها منصبة على فتاة انتحرت بعد أن غرر بها أحد الشبان أو أنها تمرض بسبب حبها فكل هذه الروايات كانت عبارة عن مآس نستعرض من خلالها سطوة الرجل وقوة نفوذه على المرأة، لذا خشيت على نفسي من الانتحار إذا ما وافقت على الزواج، ويأتي الزوج ذات يوم ويقرر حرماني من فني وعشقي وحبي".

ولدت أمينة رزق في مدينة طنطا عام 1910 وبدأت دراستها في مدرسة ضياء الشرق عام 1916، ثم انتقلت ووالدتها للعيش في القاهرة مع خالتها الفنانة أمينة محمد إثر وفاة والدها وكان عمرها ثماني سنوات، وقررت إخراج طاقتها في الفن وغنت بجانب خالتها في إحدي حفلات فرقة علي الكسار ومنها أنتقلت لفرقة يوسف وهبي الذي أكتشفها وقدمها للفن، وكانت تحبه جدًا جدا ولكن الحب من ناحيتها فقط، حيث لم يتزوجا.

تم نسخ الرابط