فى أول تعليق له.. خطيب أردوغان يكشف سر صعوده منبر آيا صوفيا بالسيف

على أرباش
على أرباش

علق رئيس الشئون الدينية التركية، علي أرباش، على الانتقادات التي تلاحقه منذ صلاة الجمعة الأولى بمسجد آيا صوفيا، بسبب صعوده إلى المنبر حاملًا السيف أثناء الخطبة، ما أسفر عن موجة غضب شديدة على مواقع التواصل الاجتماعي في تركيا وخارجها، وقال إنه مندهش من تلك الحملة الموجة ضده والتي تفسر الموقف بشكل منحرف.

وقال أرباش عبر حسابه على موقع «تويتر»: إن آداء الخطب بالسيوف هي عادة شائعة في تاريخنا وتقاليدنا، ولكنه أكد في التغريدة نفسها أن حمل السيف أثناء الخطبة المذكورة يعد «رسالة عن الفتح».

وأضاف أرباش: «عندما فتحنا إسطنبول، جرى أداء خطبة الجمعة الأولى في آيا صوفيا بالسيف، واستمر ذلك كعادة لمدة 481 عامًا. وقراءة الخطبة بهذه الطريقة هي رسالة حول تحويل آيا صوفيا إلى مسجد من جهة، وتعبيرًا عن الفتح من جهة أخرى».

وتابع رئيس هيئة الشئؤن الدينية: «تلك العادة منتشرة في بعض المساجد في بلادنا، خاصة في مدن إسطنبول، وأدرنة، وكوجالي، وجاناكالي، وكاستامونو، وتوكات، وباليكسير وبارتين. أنا مندهش من الأساليب التي تجعل هذا الموقف غريبًا، وتحميله معاني مختلفة».

وأردف أرباش في تغريدة أخرى: «يجري تجاهل أقوالنا التي تكشف عن قيم الحضارة الإسلامية والمبادئ العالمية للإنسانية. ولكن عندما يأتي موضوع تقلد السيف فيصبح الحديث عنا شائعًا، وكأن المسلمين ليس لديهم كلام ليقولوه، أوجه ما حدث إلى حكم ضمائركم».

وكان قد أثار رئيس الشؤون التركية، علي أرباش، موجة جديدة من الجدل بعد أن صعد متقلدًا السيف خلال خطبة الجمعة الأولى بمتحف آيا صوفيًا بعد تحويله إلى مسجد بقرار من مجلس الدولة التركي.

ويرجع تقليد حمل السيف أثناء الخطبة إلى 600 عام مضت، حيث كان السلطان العثماني محمد الفاتح أول من ألقى خطبة الجمعة متقلداً السيف في الجامع الكبير بمدينة أدرنة، قبل فتح إسطنبول، واتبعه السلاطين في ذلك لمدة ستة قرون.

تم نسخ الرابط