اللمبي.. حكاية النجم الذي اتهم بسرقة خزينة شركة ونصب على فنانة شهيرة
محمد سعد أو "اللمبي" كما يعرفه الجمهور اشتهر بأداء لون جديد ومختلف من الكوميديا، فكر في اعتزال مجال التمثيل بعدما يأس في مشواره الفني وقرر التطوع في الجيش حتى تأتي الفرصة وجاء حلم حياته من خلال مشاركته في فيلم "الطريق إلى إيلات"، أصبح أحد أهم نجوم الشباك في السينما المصرية بعد نجاح فيلم "الناظر" الذي يعتبر من أهم أعماله في حياته الفنية.
"الموجز" يرصد من خلال هذا التقرير معلومات لا يعرفها الجمهور عن "اللمبي" وسبب اتهامه بسرقة خزينة شركة، ولماذا ضرب ونصب على ممثلة شهيرة، والكثير من الأسرار في حياته الشخصية والفنية :ـ
اسمه الحقيقي محمد سعد إبراهيم عبد الحميد من مواليد 14 ديسمبر عام 1968 عمره 51 عاماً، ولد في محافظة الجيزة ينتمي لعائلة بسيطة الحال لديه 11 من الأشقاء، انتقل بصحبة آسرته إلى حي السيدة زينب بالقاهرة، تزوج من خارج الوسط الفني وله ثلاث أولاد "نور الدين وكريم وياسين".
التحق بالمعهد العالي للفنون المسرحية ودرس في قسم التمثيل والإخراج وذلك بعد انتهاء دراسته من مرحلة الثانوية العامة، دخل مجال التمثيل عن طريق أحد أصدقائه عندما عرض عليه المشاركة في تجسيد دورصغير لا يتعدي المشهدين وهو دور مذيع في السيرك من خلال فيلم "عليش دخل الجيش" عام 1988.
قدم أول أعماله التليفزيونية من خلال المشاركة في مسلسل "وما زال النيل يجري" عام 1992، بطولة الفنانة فردوس عبد الحميد ويحيي شاهين وصابرين، ثم توالت أعماله الفنية وأبرزها فيلم "الطريق إلى إيلات" وفيلم "الجنتل" مع الفنان الراحل محمود عبد العزيز و"امرأة وخمس رجال" والمسلسل الشهير "ومن الذي لا يحب فاطمة" مع الفنان أحمد عبد العزيز وشيرين سيف النصر ومسلسل "شمس الدين الانصاري".