دبرت مقلب ساخن في معشوقها حتي تتخلص من مطاردته.. تعرف علي حكاية شويكار مع ابن الجيران

شويكار
شويكار

نجمة ذات طابع خاص فهي تعتبر من أبرز فنانات الزمن الجميل برعت في تجسيد كافة الأدوار وبين الفتاة الأرستقراطية والسيدة الشعبية تنوعت شخصياتها، كونت ثنائي مميز مع زوجها الفنان الراحل فؤاد المهندس حيث شاركت معه في الكثير من الأعمال الفنية التي حققت نجاح جماهيري كبير أنها الفنانة شويكار التي تركت أعمالها بصمة خاصة في تاريخ الفن العربي.

في حوار نادر لها تحدثت الفنانة شويكار عن مقلب دبرته في أحد جيرانها فهو كان واقع في غرامها حيث وصفته بأنه كان جريئاً، وكانت دائمًا تجده أمامها فى كل مكان تذهب إليه، لذلك تضايقت من مطاردته.

حيث قالت شويكار أن فى أحد أيام فصل الشتاء أمطرت السماء أمطار غزيرة وأغرقت الشوارع فقررت أن تعطى جارها المغرم بها درساً يجعله يتوقف عن مطاردتها فخرجت من منزلها فتفاجأت بجارها يرجوها بأن تقابله بعيداً عن منطقة سكانهم، فوافقت وحددت الموعد والمكان، وعندما اشتدت الأمطار تأخرت شويكار عن الموعد وكانت واثقة أن معشوقها سينتظرها تحت الأمطار مهما تأخرت عليه.

وأضافت أنها ركبت سيارة وانطلقت بها حتى وصلت لمكان جارها الولهان وكان يرتعد من البرد ويلف نفسه بجاكته الذى ابتل بشدة من مياه المطر، وكانت أمامه بركة من مياه المطر فمرت بسرعة فوق البركة فتناثرت الأوحال على وجهه وملابسه، ووقفت على بعد خطوات منه، فجاء يجرى إليها وبادر بفتح باب السيارة ولكنها أغلقت الباب وأخبرته بأن والدها ينتظرها فى الشارع المجاور وانطلقت بسيارتها وتركته غارقاً فى الوحل ومياه المطر، مؤكدة أن جارها أصيب بالذهول ولم تراه مرة أخرى بعد هذا المقلب.

ولدت الفنانة شويكار عام ١٩٣٥، لأب تركي وأم شركسية، في مدينة الإسكندرية، حيث تزوجت في بداية حياتها من المحاسب حسن نافع، وأنجبت منه ثلاثة أبناء، وبعد وفاته تزوجت من فؤاد المهندس، ثم انفصلت عنه بعد مرور عشرون عاما على زواجهما، لتتزوج من المؤلف مدحت يوسف.

دخلت شويكار المجال الفني من خلال المسرح في الستينات، ورشحها لأول أدوارها السيد بدير لتقوم بدور البطولة أمامه في مسرحية "السكرتير الفني" لكنه اعتذر عن المسرحية نتيجة سفره ورشح الفنان الكبير فؤاد المهندس للقيام بالدور بدلا منه وكانت هذه المسرحية بداية تعارف الثنائي الشهير.

ومع بداية السبعينيات تخلت شويكار عن أدوار البطولة المطلقة للفتاة الدلوعة المغرية لتنطلق فى عدد من الأدوار الأجادة، منها: "الشحات، الإخوة الأعداء، الجبان والحب، والكذاب، الكرنك، والذئاب، درب الهوى، وسعد اليتيم" وغيرهم.

ابتعدت سنوات عديدة عن السينما وعادت عام ٢٠٠٩ من خلال فيلم "كلمنى شكراً" مع المخرج خالد يوسف، من ثم أبتعدت من جديد.

تم نسخ الرابط