عاجل.. اشتباكات عنيفة بين الشرطة اللبنانية ومتظاهرين قرب البرلمان
احتشد متظاهرون لبنانيون، اليوم الأحد، أمام مبنى البرلمان بالعاصمة بيروت ضد ما يصفونه بـ"الطبقة الحاكمة الفاسدة"، على خلفية انفجار المرفأ المروع.
وقال شهود عيان إن المتظاهرين رشقوا قوات الشرطة بالحجارة قرب مبنى البرلمان، وسط كر وفر بين الجانبين، في ثاني أيام الاحتجاجات.
وقال مراسل لرويترز إن المئات يتدفقون على ساحة رئيسية كان بها أمس السبت آلاف المحتجين الغاضبين من النخبة السياسية التي يلقون عليها باللوم في تفاقم مشكلات البلاد الاقتصادية والسياسية.
وأوضح نيسان غراوي، وهو متظاهر عاطل عن العمل، "نريد تدمير الحكومة والقضاء عليها. لم يوفروا لنا لا وظائف ولا حقوق".
وبدأت مجموعة من المتظاهرين تحركاتها، مساء السبت، من أمام منزل نبيه بري، في منطقة عين التينة ببيروت، وتعرضوا للضرب وتكسير سياراتهم من قبل عناصر تابعة لحرس مجلس النواب، بحسب صور نشروها على وسائل التواصل الاجتماعي ونقلتها وسائل إعلام لبنانية.
وانتقل المحتجون بعد عين التينة إلى وزارة الداخلية، حيث قطعوا الطريق لبعض الوقت، وتم تسجيل تدافع وتضارب بين القوى الأمنية والمتظاهرين الذين أعلنوا عن سقوط 3 جرحى في صفوفهم.
وتكرر ما حدث أمام وزارة الداخلية أيضًا في محيط وزارة الخارجية حيث تم تسجيل مواجهات بين المحتجين والقوى الأمنية.
وأصدرت قيادة الجيش بيانًا جددت فيه "التأكيد على الحق في حرية التظاهر والتعبير السلمي".
وأشارت إلى أن "الجيش يتخذ التدابير والإجراءات الكفيلة بحماية هذا الحق وحماية المتظاهرين ومنع أي تعرّض للمقار الرسمية والحكومية والمؤسسات العامة والخاصة".