هل يتم الغاء الدوري المصري؟

ضرب فيروس كورونا فرق الدوري المصري وتصاعدت حدة الإصابات داخل الفريق الواحد حيث تعرض 19 لاعبا من الإنتاج الحربي للإصابة بالفيروس قبل أيام، و16 لاعبا من المصري اليوم الأحد، مما يهدد باستمرار المسابقة.
وبات اتحاد الكرة أمام تحد كبير لاستكمال مسابقة الدوري العام في ظل دخول فرق كاملة العزل أخرها المصري مما يجبر لجنة المسابقات على تأجيل مباريات الفريق البورسعيدي أمام حرس الحدود غدا وأمام الإسماعيلي يوم 14 الشهر الجاري، كما كان مضطرا على تأجيل مباراة الإنتاج الحربي أمام نادي مصر والتي كان مقررا لها اليوم الأحد.
اتحاد الكرة كان قد أعلن عودة المباريات من جديد في أغسطس المقبل، بعد توقف دام أربعة أشهر، على إثر تفشي فيروس كورونا المستجد، وسط اعتراضات من عديد الأندية على العودة والمطالبة بإلغاء الموسم.
واستأنفت المنافسات بمواجهة الزمالك أمام المصري، في السادس من أغسطس الجاري، على استاد الجيش ببرج العرب في الإسكندرية، ضمن مؤجلات الجولة الـ14.
ولاقى المصري الزمالك ليعلن بعد المواجهة بثلاثة أيام إصابة 16 شخصا من الفريق البورسعيدي مما ينذر بوجود إصابات في الزمالك انتظارا لظهور المسحة الأخيرة.
تكاليف المسحات وغياب انتظام الجدول وعشوائية القرارات كلها عوامل ضغط تصب في اتجاه الغاء الدوري.
وفي الوقت الذي أثلج فيه قرار وزارة الرياضة المصرية بعودة النشاط الرياضي قلوب الأندية المتلهفة لاستكمال الموسم، فإنه قد أصاب آخرين بالصدمة، لكن بعدما عقدت اللجنة الخماسية التي تدير اتحاد الكرة اجتماعات مع ممثلي الأندية للتوصل إلى القرار الأمثل بشأن المسابقات التي توقفت منذ مارس الماضي بسبب تفشي فيروس كورونا، استقر الأمر على استكمال الموسم
في البداية كان هناك شبه إجماع على صعوبة استكمال الموسم وأن استئناف المسابقة سيكون أمرا صعبة في ظل الصعوبات الحالية وعدم الحصول على وقت كاف للاستعداد، علاوة على المخاوف من استمرار تفشي الفيروس.
وكان المطالبين باستمرار الدوري بمختلف درجاته يرون أنه من غير المنطقي إلغاء الموسم لكون بعض أندية القسم الثاني قد ضمنت أو اقتربت من التأهل إلى دوري الأضواء الأمر الذي يهدر مجهودها على مدار الأشهر الماضية.
الدوري الممتاز تبلغ درجة صعوبة الاستكمال فيه ذروتها، حيث يتبقى 17 أسبوعا وكل أسبوع من الوارد تزايد عدد الإصابات بالفيروس.