”تحت القبة نجم”.. نجوم اصبحوا نواب في البرلمان

نجوم تحت القبة
نجوم تحت القبة

يتجه اليوم الناخبين المصريين في الخارج للإدلاء بأصواتهم في إنتخابات مجلس الشيوخ والمحدد لها يومي الأحد والأثنين 9 و10 أغسطس وبعدها يبدأ الناخبين المصريين في الداخل في يومي الثلاثاء والأربعاء 11و12، وذلك في أول مجلس شيوخ بعد التعديلات الدستورية الأخيرة، بعد ثورتي يناير ويونيو.

وتعيد هذه الإنتخابات للأذهان مشاركة نخبة كبيرة ومختلفة، من السياسين والمعلمين والرياضين وايضا الفنانين، ومن خلال هذا التقرير نستعرض أهم الفنانين اللذين أصبحوا نواب تحت قبة البرلمان.

في عام 1980 قرر الرئيس الراحل محمد أنور السادات، تعيين الفنان محمود المليجى عضوا فى مجلس الشورى، باعتباره أحد أهم الرموز الفنية فى تاريخ السينما المصرية، وكانت مفاجأة هزت الأوساط الفنية فى ذلك الوقت، خاصة أنه أول فنان يشارك سياسيا تحت قبة البرلمان.

وفي عام 1983 جاء تعيين موسيقار الأجيال محمد عبد الوهاب لعضوية مجلس الشورى خلفا لمحمود المليجي بعد وفاته، بأمر رئاسي فى عهد الرئيس الأسبق حسنى مبارك ، والحقيقة أنها لم تكن خطوته الأولى نحو العمل السياسى، حيث ربطته علاقة صداقة شخصية بالسادات.

وفي عام 1991 عينت الفنانة أمينة رزق عضوًا بمجلس الشوري، بعد وفاة الموسيقار "عبدالوهاب"، واختارها الرئيس الأسبق "مبارك" لعضوية المجلس، كما أنها حصلت على وسام الاستحقاق من الدرجة الأولي من الرئيس الراحل جمال عبدالناصر.

وعينت الفنانة مديحة يسرى في عام 1998، من قبل الرئيس الأسبق محمد حسني مبارك، وكانت إحدى النجمات اللاتى حرصن على اقتحام عالم السياسة إيمانًا منها بأهمية دورها المجتمعى والفنى أيضا ، وشاركت في أكثر من لجنة داخل المجلس، مثل لجنتي الآثار والإعلام.

ويوجد العديد من النجوم اللذين حاولوا دخول البرلمان ولم يفلحوا من خلال الإنتخابات وعلي رأسهم
الفنانة سميرة أحمد والتي خاضت تجربة الترشح لمجلس النواب فى الانتخابات قبل قيام الثورة ولم تنجح، وبعدها أعلنت أنها لن تكرر التجربة.

والفنانة تيسير فهمى التى خاضت الانتخابات في مجلس النواب، قبل ذلك فى عام 2011 على قائمة "الثورة مستمرة" فى دائرة قصر النيل وسط القاهرة ولم يحالفها الحظ.

وينضم لهؤلاء الفنانة هند عاكف التى أعلنت خوض الانتخابات على المقعد الفردى بدائرة المقطم، وكانت عاكف أيضاً قد خاضت الانتخابات فى 2011 عن دائرة جنوب القاهرة على قائمة "حزب مصر القومى" ولم يحالفها الحظ.

تم نسخ الرابط