ماجلان.. معلومات لا تعرفها عن أكثر الوحدات الخاصة غموضًا بالجيش الإسرائيلي

القوات الخاصة
القوات الخاصة

ماذا تعرف عن وحدة "ماجلان"؟ ومتى تم تأسيسها؟ وما الهدف منها؟ وما أهم العمليات التى شاركت فيها؟، أسئلة كثيرة ظلت لسنوات عديدة تبحث عن إجابة خاصة أن هذه الوحدة تعد من أكثر الوحدات غموضًا فى الجيش الإسرائيلى، وخلال السطور القادمة سنحاول الإجابة على كل هذه الأسئلة.

تعد "ماجلان" وحدة استطلاع قتالية خاصة – وهي وحدة من وحدات الكومندو بالجيش الإسرائيلي، تعمل خلف الخطوط العدو من خلال الاستطلاع وجمع المعلومات والهجوم معا.

وتم تأسيسها فى عام 1986 كوحدة نخبة بالجيش الإسرائيلي، كانت تتبع لفرقة النار حتى العام 2015، والآن هي ضمن لواء عوز ( لواء الكومندو)، وتعتبر من وحدات النخبة، والأكثر غموضًا بين الوحدات الخاصة بالجيش.

وتعتبر الوحدة مخصصة لتنفيذ مهامها دون انكشاف، ويتدرب عناصرها على أساليب خاصة، منها الدخول الى المناطق المأهولة بالسكان، وتنفيذ المهام بسرية عالية، والاشتباك في حال تم الكشف عنهم.

وتُنفذ الوحدة عمليات استطلاع وجمع المعلومات الاستخبارية، من داخل المناطق المستهدفة، وتدمير الأهداف المطلوبة بنجاح.

وشاركت الوحدة في العديد من العمليات ضد حزب الله في لبنان، وضد الفصائل الفلسطينية بالضفة الغربية وقطاع غزة. كما شاركت في أحداث انتفاضة الأقصى الثانية 2002، وحرب لبنان الثانية، 2006، وتأمين عودة الجندي "جلعاد شاليط" بعد الإفراج عنه من غزة، وشاركت كذلك في الحرب الأخيرة على قطاع غزة، صيف العام 2014.

وأكدت التقارير العبرية أن وزير الدفاع في حكومة نتنياهو "نفتالي بينيت"، والذي شغل منصب العضوية بالمجلس الوزاري المصغر "الكابينيت" كان أحد أهم ضباط الوحدة.

ووفقًا للتقارير فإن "بينيت" عمل على تحسين قدرات هذه الوحدة وجعلها من أهم الوحدات وجعلها متخصصة في مهاجمة أراضي الأهداف، وتنفيذ عمليات اغتيال واعتقال خاصة لشخصيات مهمة كما جرى في الضفة الغربية مع سنوات الانتفاضة الثانية وفي لبنان خلال الحرب الثانية.

تم نسخ الرابط