نصابة دولية..معلومات لا تعرفها عن سمية أردوغان التي تحكم تركيا
يستغل أبناء أردوغان تواجد أبيهم في السلطة للسطو على الأموال بطرق مختلفة ، وبدعم من أبيهم استطاعوا جني أموال لا حصر لها ليزدادوا ثراء من ناحية وليدعموا سياسات والدهم الرئيس التركي من ناحية أخرى، وتعد سمية أردوغان مثال صارخ على هذا الأمر
بدأت سمية في عام 2010 عملها كمستشارة مسئولة عن العلاقات الخارجية لحزب العدالة والتنمية ومتابعة انعكاساته في الصحافة العالمية وفي نفس العام أصبحت شريكة في شركة دوروك ازجارا للغذاء التجارية المحدودة
ومن هذا المجال شاركت في العديد من الرحلات لخارج تركيا. و شاركت في العديد من اللقاءات بين الحكومة والعديد من الفنانين خلال احتجاجات تقسيم جيزي بارك. وقد دعيت لحضور اجتماعات البرلمان ونقلها إلى جدول أعماله، ومن خلال هذه العلاقات المتشعبة أسست مؤسسة اجتماعية استطاعت أن تحصل من خلالها على أموال من الخارج ،ما أثار حولها الشبهات ، حيث كشفت تقارير إعلامية خارجية وقائع نصب وخداع من جانب ابنة الرئيس التركي رجب طيب أردوغان على مؤسسات دولية، أبرزها الاتحاد الأوروبي.
واستعرضت مجلة دير شبيجل الألمانية عددًا من أوجه فساد ابنة الرئيس التركي، والتي أدت إلى شكوك لا حصر لها من جانب المنظمات الأوروبية المعنية بمساعدة الكيانات الإنسانية بشكل رئيس.
وقالت مجلة دير شبيجل الألمانية إن سمية ابنة الرئيس التركي، تدير منظمة تسمى "قادم"، وهي إحدى الجهات التي تتلقى دعمًا ماليًّا وسياسيًّا من الاتحاد الأوروبي، غير أن هذه الأموال تذهب في المكان الخاطئ.
وأوضحت المجلة الألمانية أن تلك الأموال تستخدمها المنظمة التي تديرها سمية أردوغان من أجل تغيير سمعة الأب، والتي تلوثت بالعديد من الأنشطة السياسية، مثل دعم الإرهاب، والتدخل في شئون الدول الأخرى، بالإضافة إلى انتهاكات حقوق الإنسان التي لا حصر لها بمعرفة السلطات الموالية له.
وأضافت المجلة أن جزءًا من أموال الاتحاد الأوروبي تذهب بشكل رئيسي إلى خزائن أردوغان، كما يتم استغلالها لأغراض سياسية وسرية غير التي خُصصت من أجله.
وأشارت إلى أن الغرض الرئيسي المعني من قبل الاتحاد الأوروبي هو دعمها كمنظمة ذات أغراض إنسانية في المقام الرئيسي، إلا أن تلك الشبهات قد تؤدي إلى مراجعة المنظمة الدولية لمراجعة أوجه نفقاتها الرسمية بشكل رئيسي في المستقبل القريب.
ووفقا لموقع جلوبال ريسيرش فإن سمية أردوغان نسجت علاقات واسعة مع تنظيم داعش الإرهابي، وتتولّى بنفسها إدارة طواقم طبية سرية لعلاج جرحى التنظيم الإرهابي في عدد من المستشفيات داخل تركيا خاصة في مدينة شانلي أورفا وأخرى أُقيمت على الحدود مع سوريا، وكلها موثقة بشهادة أطباء وممرضين لا يجرؤون على ذكر أسمائهم، خوفا من أن يبطش بهم أردوغان وحزبه.
سمية أردوغان ولدت في 22 أغسطس عام 1985 في مدينة إسطنبول، تركيا و هي ابنة الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، عندها إخوة جميعهم أكبر منها.
وهي متزوجة من سلجوق بيرقدار وهو رجل أعمال استغل أيضا قربه من أردوغان لإنشاء مصنع طائرات الدرونز الذي تحصل على كثير من الأموال من ورائه، لاسيما بعد ان أصبحت الطائرة بيرقدار أحد الأسلحة التي يعتمد عليها أردوغان في سوريا وليبيا رغم ان كل التقارير تؤكد أنها الأضعف على مستوى العالم