”شاعرة وفنانة ومعلمة”.. حكايات من صندوق ذكريات نعيمة وصفى أول فتاة التحقت بمعهد السينما

تحل اليوم ذكرى وفاة الفنانة نعيمة وصفي التي شاركت في الكثير من الأعمال الفنية بشخصيات مميزة، وتركت بصمة واضحة على الرغم من أنها لم تظهر إلا في أدوار ثانوية.

١) ولدت نعيمة وصفي في ١٠ فبراير عام ١٩٢١، بقرية "ظاهر الجمال" التابعة لمحافظة أسيوط.

٢) عاشت نعيمة وسط عائلة كان كل ما يشغلها تربية وتعليم الأبناء بأفضل مستوي، فكان والدها مهندسًا ومديرًا لإحدى شركات الري الفرنسية، ووالدتها كانت من أسرة تمتلك العديد من الأراضي الزراعية.

٣) بعد وفاة والدها أنتقلت إلي القاهرة بصحبة والدتها وأشقائها لإستكمال تعليمهم حيث التحقت بمعهد المعلمات، ثم عملت فترة في مجال التدريس، لكنها قررت دخول مجال الكتابة وذلك لأنها تهوى الشعر والزجل منذ صغرها.

٤) وفي عام ١٩٤٧ حصلت على شهادة الدبلوم من معهد التمثيل، وكانت هي الفتاة الوحيدة التي تخرجت في الدفعة الأولى من المعهد، وكان من زملائها الفنان صلاح منصور والفنان حمدي غيث والفنان شكري سرحان.

٥) بعد ذلك عينت في فرقة المسرح الحديث وبعدها انتقلت إلى فرقة المسرح القومي، وبعدما تعرفت علي الفنانة نجمة إبراهيم تشجعت أكثر علي المشاركة في الكثير من الأعمال الفنية.

٦) شاركت نعيمة في العديد من المسلسلات، منها "حكاية ميزو" مع الفنان سمير غانم، كما شاركت في العديد من الأفلام، وكان من أبرز أدوارها دور الخرساء في فيلم "رصيف نمرة 5" مع الفنان فريد شوقي، ودور الزوجة المكلومة في فيلم "واه إسلاماه"، التي انهالت ضربًا بـ"القبقاب" على شجرة الدر حتى ماتت.

٧) بعد قصة حب طويلة تزوجت نعيمة وصفي من الصحفي عبدالحميد سرايا أول من أنشأ قسم الخارجي بجريدة الأهرام، وأنجبت منه ثلاث أبناء.

٨) عاشت في صدمة كبيرة بعد وفاة زوجها وقامت برثائه في قصيدة شعر مؤثرة، لم تكن تحب نشرها أو ذكرها على الملأ.

٩) حصلت نعيمة وصفي على جائزة الدولة التشجيعية عن أدائها المسرحي لمجمل أعمالها، كما قدمت أعمالًا عديدة من المسرح العالمي في إذاعة البرنامج الثاني.

١٠) توفيت الفنانة نعيمة وصفي في مثل هذا اليوم عام ١٩٨٣، عن عمر يناهز ٦٠ عامًا.