نافست أم كلثوم.. حكاية سعاد زكي التي اعتزلت الفن لتعمل ”خادمة” في إسرائيل
سعاد زكي مطربة مغمورة من أعظم نجوم الغناء في مصر خلال فترة الثلاثينات والأربعينات من القرن الماضي، أحد أهم الممثلون اليهود في مصر، تعتبر المنافسة الحقيقية الوحيدة لكوكب الشرق أم كلثوم في الشرق الأوسط، رفض والدها دخولها مجال الغناء واعتبره عار ومساس بشرف العائلة.
ولدت "زكي" في مدينة السنبلاوين مسقط رأس أم كلثوم، ثم انتقلت إلى القاهرة، كان والدها يعمل قاضي تحقيق في منطقة دلتا النيل، وهي الإبنة الكبرى ولديها سبعة أشقاء جميعهم أولاد.
قررت النزول إلى القاهرة لتحقيق أحلامها في الغناء وذلك بصحبة خالها الذي تبناها وهو رجل ثري جداً وصاحب عقارات، تعلمت في الكونسرفتوار بالقاهرة ودرست على يد كبار الموسيقيين مثل رياض السنباطي والشيخ زكريا أحمد ومحمد القصبجي وداوود حسني وغيرهم.
شاركت في أربعة أعمال سينمائية فقط وهم، فيلم "التضحية الكبري"، وفيلم "سلامة" مع أم كلثوم ويحيي شاهين وزوزو نبيل، وفيلم "على مسرح الحياة" والتي قدمت من خلاله دور ريري وهو من بطولة حسين رياض وأنور وجدي وروحية خالد وزينب صدقي وثريا فخري، وفيلم "بحبح في بغداد" بطولة فوزي الجزايرلي وحورية محمد ومحمود المليجي ومحمود شكوكو.
من أشهر الأغاني التي قدمتها "تبعد ليه وتنساني"، و "يسحرني"، و" فؤادي حر" للشيخ زكريا أحمد، و"عاهدتني"، و"إحنا سوى" لداود حسني، و"يا ابني"، وقصيدة "يا أيها الطير غرد فوق الرياحين"، كما غنت في حفل افتتاح جامعة القاهرة.