النساء في حياة فارس السينما بين حب العمر وآخرى تسببت في إعتزاله الفن..معلومات لا تعرفها عن أحمد مظهر

الموجز

هو واحد من أهم نجوم الزمن الجميل قدم العديد من الأدوار المميزة، ولقب بـ"فارس السينما المصرية" و"برنس الشاشة"، قدم أدوارًا عديدة متنوعة بين الرومانسية والدينية، والوطنية وحتى الكوميدية، وارتبط اسمه بالأدوار التاريخية والتي تألق فيها وعلى رأسها دوره الأشهر في فيلم "الناصر صلاح الدين"، ودوره الذي لفت الأنظار خلاله في فيلم "الأيدي الناعمة" حينما قام بدور البرنس ذو الشخصية الأرستقراطية، ومثلت المرأة في حياة أحمد مظهر عامل رئيسي، وهو ما سنستعرضه في السطور التالية..


البداية مع حب عمره"هدايت"، وحرص مظهر منذ بدايته الفنية على إبعاد حياته الخاصة عن الأضواء، وأقام علاقات صداقة بعدد محدود من زملائه ولم يظهر في العديد من المناسبات الاجتماعية، ونشأت قصة حب كبيرة جمعت بينه وبين زوجته "هدايت" وأنجب منها ثلاث بنات وولد هم "إيمان وجيهان وريهام وشهاب".

وتعرض أحمد مظهر لصدمة كبيرة فرقته عن حب العمر، حيث استغل ابنه شهاب ترك مسدس والده الميري في المنزل وهو محشو بالذخيرة الحية، وقام باللهو به مع صديق والده الأمر الذي أدى إلى مقتل صديق الفنان، عن طريق الخطأ فحدث خلاف كبير بين مظهر وزوجته وتبادلا الاتهامات لتحميل كل منهما المسؤولية للآخر إلا أنها لم تتحمل هذا الوضع وتم الانفصال بينهما، ولم يفكر في الزواج بعدها.

رغم اجتماعه مع الفنانة سعاد حسني في أكثر من عمل سينمائي خلال كلاسيكيات السينما، كفيلم "غصن الزيتون، ليلة الزفاف، اللقاء الثاني، شفيقة ومتولي" وغيرها، إلا أن "السندريلا" و"البرنس" نشبت خلافات عدة بينهما دفعته لأخذ قرار اعتزال الفن، خلال تصوير فيلم "النظارة السوداء" حينما أصرت السندريلا على أن يكون اسمها الأول على أفيش الفيلم، ليقرر البحث عن مهنة جديدة بدلًا من الفن، ولم يخبر سوى عدد من المقربين إليه، بعضهم عارض هذا القرار وبعضهم أبدى ترحيبًا.

وقرر مظهر عام 1972، أن يفتتح ورشة إصلاح سيارات كبيرة في منزله بمساعدة بعض أصدقائه، حيث كان من المعروف عنه شغفه الشديد بالميكانيكا وتصليح السيارات، كما فكر أيضًا في افتتاح استديو للتصوير الفوتوغرافي بعدما حصل على شهادة جودة من المصور السينمائي الشهير أحمد خورشيد، ولكن بعدها عاد وتصالح مع سعاد وشاركها بطولة فيلم "شفيقة ومتولي".

شاهد أحمد مظهر الفنانة ميرفت أمين صدفة بأحد العروض الفنية بكلية الآداب، وأعجب كثيرًا بتلقائيتها، ودعاها إلى زيارته في مكتبه وهناك عرض عليها العمل معه في الفيلم الجديد، ورحبت هي بالفكرة وترددت على شركته الإنتاجية بصفة شبه يومية، لتتعرف على كواليس وأبعاد هذا العمل قبل أن تخطو أولى خطواتها فيه، وهو ما أثار الشائعات بأنها قد تكون بطلة العلاقة العاطفية الجديدة في حياة مظهر.

وأصبح مظهر هو بطل أول قصة حب في حياة ميرفت حينما كانت تخطو خطواتها الأولى في عالم الفن، ولكنهما اعتبرا أن تلك الشائعة هي ضريبة نجاح الفنان وتعاملا مع الموقف بحكمة وأكدا للجميع أن علاقتهما لا تعدو علاقة أستاذ بتلميذته.

تم نسخ الرابط