”ليلة بكى فيها الكبار”.. دوري أبطال أوروبا يدير ظهره للريال واليوفي
أدارت بطولة دوري الأبطال أعرق بطولات القارة العجوز ظهرها للكبار في ثمن نهائي المسابقة بعد خروج اليوفي والريال على يد ليون والسيتي على الترتيب.
وودع يوفنتوس مسابقة دورى أبطال أوروبا رغم الفوز على ضيفه أولمبيك ليون الفرنسى بهدفين مقابل هدف، فى المباراة التى أقيمت على ملعب "يوفنتوس آرينا" فى إياب دور الـ 16 من دورى أبطال اوروبا.
وكانت مواجهة الذهاب التى أقيمت فى مدينة ليون يوم 26 فبراير الماضى، قد انتهت بفوز الفريق الفرنسى بهدف دون رد ليتأهل ليون بأفضلية الستجيل خارج الديار.
تقدم ليون بهدف احرزه الهولندى ممفيس ديباى فى الدقيقة 12 من ركلة جزاء، تم احتسابها بعد مراجعة تقنية الفيديو "VAR".
وتعادل يوفنتوس بهدف للنجم البرتغالى كريستيانو رونالدو من ركلة جزاء فى الدقيقة 43.
فى الشوط الثانى سجل رونالدو هدف يوفنتوس الثانى فى الدقيقة 60 من تسديدة صاروخية، ليرفع رصيده إلى 130 هدفا فى تاريخ البطولة فى صدارة الهدافين، ولكنه لم يكن كافيا لتأهل اليوفى.
وفي مباراة أخرى، تأهل مانشستر سيتى إلى الدور ربع النهائى من دورى أبطال أوروبا، بعد الفوز على ريال مدريد بهدفين مقابل هدف، فى المباراة التى أقيمت على "ملعب الاتحاد" فى إياب دور الـ 16 من دورى أبطال أوروبا.
وكان السيتى قد انتزع فوزا هاما فى مواجهة الذهاب خارج ملعبه على أرضية "سانتياجو برنابيو"، بهدفين مقابل هدف، ليتأهل بمجموع المبارتين 4-2.
تقدم رحيم ستيرلينج للسيتى فى الدقيقة التاسعة بخطأ فادح من الفرنسى رافائيل فاران مدافع الريال، ليصل اللاعب إلى الهدف الـ 100 فى تاريخه مع السيتى.
ونجح الفرنسى كريم بنزيما فى تسجيل هدف التعادل لـ ريال مدريد فى الدقيقة 28 من ضربة رأس، ليصل إلى الهدف رقم 65 فى تاريخه بدورى الأبطال، فى المركز الرابع لأكثر اللاعبين تسجيلا فى تاريخ المسابقة.
وفى الشوط الثانى استطاع البرازيلى جابرييل جيسوس تسجيل هدف الفوز للسيتى فى الدقيقة 68، بعد أن استغل خطأ فادح آخر من فاران.
وبذلك سيلتقى مانشستر سيتى مع أولمبيك ليون الفرنسى، الذى خخطى عقبة يوفنتوس فى دور الثمانية يوم 15 أغسطس الجارى.