عاشت مزدوجة الديانة وانتقدت الزعيم وعانت من تعذيب أزواجها وأجاز لها الشعراوي الصلاة دون وضوء..حكايات لـ”حسناء الشاشة” مريم فخر الدين
هي حسناء الشاشة مريم فخر الدين، إحدى أبرز جميلات السينما المصرية، امتلكت ملامح بريئة منحتها تعريفات أخرى كـ “الحمامة الوديعة”، و”ملاك السينما الطاهر”، ودخلت عالم الفن والتمثيل فى زمن كان يقدر قيمة الجمال الراقى، فأهلتها ملامحها الملائكية لتعبر إلى قلوب كل من يشاهدها من خلال أدوار البنت الرومانسية البريئة والمظلومة والمغلوب على أمرها، وأثبتت نفسها فيها بجدارة، حتى قررت أن تخرج منها إلى أدوار أخرى متنوعة فمثلت دور الخائنة والفتاة اللعوب وبنت الليل وغيرها.
ولدت مريم محمد فخر الدين في 8 يناير عام 1933، لأب مصري يعمل مهندس ري، وأم مجرية اسمها باولا، تعرف عليها أثناء إحدي سفرياته الخارجية، لذلك كانت تصف نفسها بـ"الفلاحة الخواجاية"، ولها أخ شقيق واحد هو الفنان يوسف فخر الدين، وعاشت مريم فترة طويلة من حياتها مزدوجة الديانة، حيث نشأت مع والدها الذي كان صارمًا ومسلمًا محافظًا، وأمها كانت مسيحية متدينة، لكنهما عاشا سويًا مع تمسك كل منهما بديانته.