نبيلة مكرم : استمارة ”نوّرت بلدك” تساعدنا في دمج العمالة العائدة بفرص العمل في المحافظات
استعرضت السفيرة نبيلة مكرم وزيرة الهجرة جهود التعاون مع كل من وزارتي التخطيط والتنمية الاقتصادية، في إعداد استمارة بعنوان "نورت بلدك" للتعرف على بيانات العائدين من الخارج؛ ووزارة التجارة والصناعة وجهاز تنمية المشروعات المتوسطة و الصغيرة ومتناهية الصغر وذلك تمهيدًا لدمجهم في خطط التنمية التي تتم على أرض مصر وتوفير فرص حقيقية بوطنهم.
جاء ذلك خلال مشاركتها فى الاجتماع الذى عقده اللواء محمود شعراوي وزير التنمية المحلية ، وبمشاركة نيفين جامع وزيرة التجارة والصناعة " عبر تقنية الفيديو كونفرانس " لاستعراض جهود التعاون المشترك في مبادرة "نورت بلدك" للتعرف على بيانات المصريين العائدين من الخارج؛ تمهيدًا لدمجهم في خطط ومشروعات التنمية المختلفة بالمحافظات وتوفير فرص عمل لهم ، وذلك تنفيذًا لتوجيهات الرئيس عبدالفتاح السيسي للحكومة باستيعاب العمالة العائدة من الخارج المتضررة من تداعيات أزمة فيروس كورونا التي اجتاحت العالم.
وقالت السفيرة نبيلة مكرم إننا بالتعاون مع وزارة التخطيط قمنا بتحليل بيانات العائدين من الخارج من خلال استمارة "نوّرت بلدك" التي ساعدت في تكوين قاعدة بيانات دقيقة تتضمن المعلومات الرئيسية عن العائدين من الخارج والمتضررين إثر جائحة كورونا والمهن التي يمتهنونها والمهارات المتوافرة لديهم ونستعد لإعادة دمج هذه العمالة في خطط التنمية، بالتعاون مع المحافظات المختلفة لمعرفة فرص العمل المتاحة في كل محافظة وفرص الاستثمار الممكنة، على أن تتسق تلك الفرص مع إمكانات العمالة العائدة، وتتوافق مع الميزة التنافسية لكل محافظة؛ وهو ما يسهم في توطين أهداف التنمية المستدامة.
واستعرضت وزيرة الهجرة أهم مؤشرات والمعلومات الرئيسية عن العائدين من الخارج والمتضررين إثر جائحة كورونا، وجاءت في صدارة مهن المسجلين في استمارات "نورت بلدك" العمالة الفنية الحرفية، الإدارة والتسويق، المجال التجاري والمصرفي، والهندسة والبناء والسياحة والفنادق والزراعة والصيد ومن أبرز محافظات الوجه القبلي سوهاج، اسيوط، المنيا، وقنا والوجه البحري الدقهلية القاهرة الغربية الشرقية الجيزة والوادي الجديد كفر الشيخ.
وأشارت وزيرة الهجرة إلى أهمية الوقوف على فرص العمل المتاحة بالمحافظات المختلفة للاستفادة من استمارة "نوّرت بلدك" وما تتضمنه من بيانات دقيقة تحتوي علي المعلومات الرئيسية عن العائدين من الخارج والمتضررين إثر جائحة كورونا وذلك تمهيدًا لتوفير البرامج التدريبية اللازمة لتأهيلهم والمتلاءمة مع تلك المهارات وتعزيز كفاءاتهم، بما يساعد في خلق فرص عمل مناسبة لهم والاستفادة من مهاراتهم في مجموعة من البرامج التى تساعد على التنمية الشاملة، وذلك في إطار خطة الدولة للاستثمار في العنصر البشري بدمجهم في عدد من المشروعات القومية للدولة.