قوات الأمن الأردنية تستخدم الغاز المسيل للدموع لتفريق محتجين موالين للإخوان المسلمين

الموجز

قالت وسائل إعلام رسمية في الأردن إن قوات الأمن الأردنية استخدمت يوم الثلاثاء الغاز المسيل للدموع لتفريق محتجين كانوا يرشقونها بالحجارة أنحت عليهم باللائمة في تعطيل الخدمات العامة أثناء مظاهرات احتجاج تطالب بالإفراج عن زعماء نقابة المعلمين التي تديرها المعارضة المحسوبة على جماعة الإخوان المسلمين.

وقال مصدر بالحكومة إن سبعة من أفراد قوات الأمن أصيبوا في الاحتجاج الذي وقع في مدينة الكرك في جنوب الأردن مع اندلاع العنف لأول مرة في خضم أزمة تتصاعد بين السلطات ونقابة المعلمين التي أصبحت مصدرا رئيسيا للمعارضة، بحسب "رويترز".

وأغلقت الحكومة يوم 25 يوليو مكاتب النقابة القوية التي تضم 100 ألف عضو وأوقفت أنشطتها لعامين في واحدة من أكبر حملات القمع ضد جماعة معارضة كبيرة في السنوات القليلة الماضية.

ووجهت النيابة العامة لزعماء النقابة المحتجزين تهم التحريض وارتكاب مخالفات مالية وإدارية وهي تهم تقول النقابة إنها تفتقر إلى أي أساس.

وشهدت مدن إربد والكرك وجرش والطفيلة احتجاجات ليلية متفرقة في الأيام القليلة الماضية خرج خلالها مئات من نشطاء الإخوان والموالين لهم إلى الشوارع مطالبين الحكومة بالاستقالة ووضع حد للفساد والإفراج عن أعضاء النقابة المعتقلين.

تم نسخ الرابط