عاجل.. إعلان حالة الطوارئ فى مصراتة
أعلن المجلس البلدي مصراتة، عن حالة الطوارئ في البلدية وغلق المنافذ البرية إلا أمام الحالات المرضية الطارئة، ضمن محاولات السيطرة على الانتشار المتسارع لوباء كورونا في البلدية.
وقال المجلس البلدي في بيان اليوم، إنه اتخذ عدة إجراءات نظرًا للتوسع الوبائي المتفاقم لجائحة كورونا واستكمالًا لسلسلة المنشورات والقرارات الصادرة عن المجلس البلدي واللجنة العليا لإدارة الأزمة والاستجابة لمجابهة جائحة كورونا بالبلدية.
وطالب المجلس بتعاون الجميع وتحمل الكل مسئولياته من أجل الحد من انتشار الفيروس، مطالبًا كل مسئولي المؤسسات والشركات العامة والخاصة وممارسي الأنشطة بكل أنواعها الإنتاجية والخدمية ومؤسسات المجتمع المدني، واتحادات الطلبة والحركة الكشفية والنقابات والمنابر الإعلامية وكافة الأجهزة الأمنية والضبطية بمختلف مهامها وتخصصاتها والمنطقة العسكرية الوسطى والقوات المساندة لها والخبراء والمختصين ورؤساء الفروع البلدية والمحلات وأخيرًا والأهم المواطن الكريم، بتقدير الوضع الخطير الذي تمر به البلاد بصفة عامة وبلدية مصراتة بصفة خاصة، وما تستلزمه المرحلة من التعاون كل فيما يخصه مع اللجنة العليا لإدارة الأزمة والاستجابة لمجابهة جائحة كورونا بالبلدية والفرق المنبثقة عنها، والالتزام بما سيرد ذكره والعمل علي تطبيقه لتحقيق سلامة الجميع.
واعتبر المجلس بلدية مصراتة في حالة طوارئ لمواجهة هذه الجائحة تطبيقا لقرار المجلس الرئاسي رقم 209 لسنة 2020، وعملا بتوصيات اللجنة العليا بالبلدية وفقا لبيانها رقم 02 لسنة 2020، وتنفيذ الحملات التوعوية المكثفة عبر المنابر الإعلامية المرئية والمسموعة العاملة في النطاق الجغرافي للبلدية ومن خلال وسائل التواصل الاجتماعي والإعلانات الممولة والرسائل النصية، بما يحث الجميع علي تطبيق التباعد الاجتماعي وإتباع الإجراءات الوقائية، وعلى وسائل الإعلام المرئية والمسموعة تخصيص المساحات الزمنية اللازمة لذلك.
وأكد المجلس البلدي مصراتة، ضرورة التزام كافة المراكز التجارية ومقدمي الخدمات أيا كان حجمها ونوعها، بتوفير مواد التعقيم وإتاحتها لروادها في أماكن واضحة وتطبيق التباعد الجسدي أثناء تقديم الخدمة، وفي حال عدم الالتزام بذلك تقفل بشكل نهائي من قبل الأجهزة الأمنية والضبطية، مع الالتزام بارتداء الكمامة خاصة في الأماكن العامة والمزدحمة «عدم التقيد يعد أمرًا مخالفًا لإجراءات الوقاية الموصي بها، من قبل جهات الاختصاص وعاملا مساعدا على انتشار الوباء».