تساحي هنغبي.. معلومات لا تعرفها عن وزير الاستيطان الجديد فى الحكومة الإسرائيلية
صادقت الحكومة الإسرائيلية، اليوم الأحد، على تعيين تساحي هنغبي، وزيرًا للاستيطان.
وبحسب موقع صحيفة "معاريف"، فإن "هنغبي" سيتسلم الوزارة فور مصادقة الكنيست على التعيين في جلسته يوم غد الاثنين.
وسيحل هنغبي، بديلًا للوزيرة تسيبي حوتوبلي التي ستتسلم قريبًا منصب سفيرة إسرائيل في لندن.
و"تساحي" هنغبي من مواليد 26 فبراير 1957، وهو سياسي وخبير أمني إسرائيلي بارز وهو عضو حزب الليكود.
وصل تساحي هنغبي إلى الكنيست لأول مرّة في انتخابات عام 1988، قادمًا من صفوف حركة الشبيبة في حزب "الليكود" إذ كان ناشطًا سياسيًا في جيل مبكرة، كونه ابن النائبة المتطرفة جيئولا كوهين، وبرز نشاطه خلال دراسته الجامعية، إذ كان من قيادة ما عرُفت بعصابات الجنازير، التي كانت تُنفذ اعتداءات منظمة على الطلاب الجامعيين العرب.
وانتخب تساحي هنغبي في كل الانتخابات اللاحقة، إلا أنه في نهاية العام 2010 اضطر لوقف عضويته للكنيست، بسبب حكم محكمة ضده في قضية توظيف موظفين في واحدة من الوزارات التي تسلمها، على أساس حزبي، ولكن الحكم لم يمنعه من الاستمرار في العمل السياسي. وعاد هنغبي إلى الكنيست في الانتخابات التالية التي جرت في مطلع عام 2013.
ونشأ هنغبي في الليكود، وكان طيلة الوقت يترشح في صفوفه، إلا أنه وقف إلى جانب أريئيل شارون، في حكومته الثانية، 2003- 2006، لدى طرحه خطة إخلاء مستوطنات قطاع غزة، وانشق مع شارون عن الليكود في نهاية عام 2015، وانضم معه إلى حزب "كديما" الناشئ حديثًا، ولكن هنغبي انشق عن "كديما" في عام 2012، وعاد إلى حزب "الليكود" وترشح عنه في انتخابات 2013 و2015.
وتولى هنغبي عدة حقائب وزارية ابتداءً من حكومة بنيامين نتنياهو الأولى 1996- 1999، وبقي وزيرًا في كل حكومات الليكود، حتى حكومة أريئيل شارون. ولكنه لم يستطع تولي حقيبة وزارية في حكومة "كديما" برئاسة إيهود أولمرت، 2006- 2009 بسبب ملف الفساد- التوظيفات، الذي كان يواجهه.