ملكة جمال البيكيني.. عرفها الجمهور بـ”ماريا العب” و قدمت عملين سينمائيين .. معلومات لا تعرفها عن ”ماريا” بطلة فيلم ”أحاسيس”

ماريا
ماريا

هي من اشهر فنانات الإغراء والإثارة ولم يعرف عنها الجمهور أكثر من عمليين سينمائيين وأغاني في تاريخها الفني، في كل مرة كانت تظهر بها في عمل تثير الجدل من خلال مشاهدها الخارجة، ولبسها الجرئ، سواء في الغناء أو التمثيل، هي الفنانة اللبنانية ماريا نالبنديان، والشهيرة بـ"ماريا إلعب" نسبة لكليب "إلعب إلعب"، الذي أشتهرت به في العالم العربي.

“ماريا ” مطربة وممثلة لبنانية، اسمها الحقيقي (ماريا نالبنديان)، ولدت في العاصمة بيروت في عام 1983، واشتهرت في مجال الغناء من خلال اغنيتها المصورة الشهيرة (إلعب) التي قدمتها مع الفنان اللبناني جاد شويري، كان لها تجربتان في التمثيل في السينما المصرية من خلال فيلمي (بدون رقابة) و(أحاسيس) مع المخرج هاني جرجس فوزي.

بدأت مشوارها الفني من خلال عروض الأزياء عندما كان عمرها ستة عشر عاماً من خلال مشاركتها في مسابقة "مس بكيني" لعام ''2004" على مستوى العالم، ونالت خلالها لقب "مس بكيني آسيا" وبعدها شاركت في تصوير عدة إعلانات تلفزيونية.

كانت تعشق الغناء منذ صغرها فوالدها فنان ووالدتها شاعرة وتربيت في أحضان أسرة فنية، و اختارت مجال الإعلان والأزياء لأنه يمهد لها طريق الفن، واكتشف موهبتها في الغناء و اختيار أغنية "العب" التي انطلقت بها إلى النجومية. أثارت جدل واسع من خلال أغنيتي "إلعب" و"تكذب علي" واتهمها الجمهور بإهانة المراهقات وخدش الحياء بملابس غير لائقة وقالت في إحدي التصريحات لها أن الإنتقادات التي وجهت إليها ساهمت في شهرتها ونجاح أغانيها، وإنها أرادت من خلال أغانيها نقل الصور الحقيقية والواقعية لحياة المراهقين، ولم تقصد بالكليب إظهار الإغراء المبتذل، مشيرة إنها لم تظهر عارية أمام الناس وإنما ارتديت شورت، وقامت بحركات تتناسب مع كلمات الأغنية، ولم تقدم إيحاءات جنسية.

وكشفت من خلال أغنية "تكدب عليّ" يوماً في حياة تلميذة مراهقة شقية تنفّذ مقالب بأستاذها وببعض زميلاتها، وأتهمها الجمهور حينها بالإساءة بالمراهقات وهذا ما نفته في تصريحات لها وقالت هذا الاتهام باطل ولا أساس له من الصحة، فما يحدث في المدارس هو تعبير طفولي ولا يمكن أن يؤخذ على محمل الجد، وما قدمته في الكليب هو تعبير حقيقي عن واقع الفتيات في المدارس وإنها لم تأتي بجديد وإنما نقلت الواقع كما هو.

أما عن إثارتها الجدل في فيلم "أحاسيس"، والذي أحدث ضجة كبيرة عند عرضه وقدمت من خلاله شخصية راقصة مطلقة، وأتهمها الجمهور بخدش الحياء أيضا، فبررت ذلك بإن ظهورها في فيلم كراقصة لا يخدش الحياء، مشيرة إلى أن هدفها ليس استعراض جسدها، بل إثبات موهبتها كممثلة، معتبرة نفسها كتلة من البراءة، واضافت أن مشاهدها في الفيلم ليست كلها رقصا وعريا، بل هي تجسد دور امرأة مطلقة تضطر للعمل راقصة ومغنية في كباريه من أجل كسب رزقها، لكنها لا تفعل أي شيء منافٍ للآداب أو يخدش الحياء، وسبق لها خوض تجربة من قبل في فيلم “بدون رقابة” المثير للجدل ايضا.

وعن رأيها في أدوار الإغراء قالت إنها لم تقدم إغراء يخدش الحياء، أو يثير الغرائز، فعلي الرغم من تقديمها عملين سينمائيين فيهما مشاهد ساخنة إلا إنها، لم تقدم على الشاشة قبلة ساخنة واحدة.

ولكن ماريا اختفت عن الأضواء منذ فترة وتردد أن اتهامها بالإثارة سبب ابتعادها عن الفن، ولكن الحقيقة أنها اختارت الإبتعاد عن الفن من اجل التفرغ لمشاريعها التجارية.

تم نسخ الرابط