رغم التتويج.. صدمتان جديدتان لسان جيرمان بدوري أبطال أوروبا
أكمل باريس سان جيرمان الثلاثية المحلية، لكنه احتاج إلى ضربات الجزاء الترجيحية للفوز على أولمبيك ليون في نهائي كأس رابطة الأندية الفرنسية وفقد لاعبين جديدين قبل مواجهة أتلانتا في دور الثمانية لدوري أبطال أوروبا.
وكانت الأخبار الأكثر أهمية خلال المباراة، وفقا لعدة وسائل إعلام عالمية منها ”فوتبول إيطاليا“، إصابة ماورو إيكاردي ولايفن كورزاوا خلال المباراة لتصبح ضربة جديدة لباريس سان جيرمان الذي يعاني من إصابة هدافه ونجمه الشاب كيليان مبابي الذي من المؤكد أن يغيب عن مواجهة أتلانتا في لشبونة في وقت لاحق من الشهر الحالي.
وبدا إيكاردي يعرج أثناء استبداله وقبل الجلوس على مقاعد البدلاء ويضع كيسا من الثلج على فخذه رغم أن تأثيره لم يكن كبيرا على المباراة لأنه لم يلمس الكرة سوى تسع مرات فقط. ويعاني كورزاوا أيضا من مشكلة عضلية في فخذه الأيمن.
كما تم استبدال القائد تياغو سيلفا في الشوط الإضافي لكن جاء ذلك كإجراء وقائي لأنه يعاني من إصابة في فخذه الأيمن.
وظهر مبابي عقب المباراة ليتسلم جائزته لكن من دون عكاز، لذلك ربما ليس من المستحيل تماما رؤيته أمام أتالانتا في 12 غشت الحالي في لشبونة، وإن كان ذلك لا يزال صعبا.
وفي الوقت نفسه، فإن الهزيمة بركلات الترجيح تعني أن أولمبيك ليون، الذي سيلعب مع يوفنتوس في إياب دور الـ16 من دوري أبطال أوروبا الأسبوع المقبل، لن يشارك في أي مسابقة أوروبية الموسم المقبل.