عاجل.. أول تعليق من الخارجية المصرية علي مؤامرة حرق علم الكويت

سامح شكري
سامح شكري

في أول تعليق لها علي مؤامرة كتائب السوشيال ميديا للوقيعة بين البلدين كدت وزارة الخارجية، في بيان اليوم، قوة العلاقات الأخوية بين مصر والكويت، شعباً ودولةً، لا سيما في ضوء اشتراك مواطني البلديّن في نضالات مشتركة امتزجت فيها دماؤهم الذكية تضامنا مع بعضهما البعض، وأن هذه العلاقات تتمتع باهتمام الجانبين، وتحظى بحرصهما المتبادل على تنميتها إلى افاق أرحب بما يحقق المصلحة المشتركة للشعبيّن.

وأوضحت الخارجية، في بيانها، أنها تابعت بمزيج من الرفض والاستنكار، مؤخرا، بعض المحاولات على وسائل التواصل الاجتماعي والتي تسعى للوقيعة بين الشعبين الشقيقين، من خلال المس بالرموز أو القيادات من الجانبين، حيث تقف وراء هذه الإساءات جهات مُغرضة تستهدف العلاقات الطيبة القائمة بين الجانبين.

وشددت الوزارة على اعتزاز الجانبيّن بالجالية المصرية في الكويت والجالية الكويتية في مصر، وأن أبناء الجاليتيّن يتمتعان بكل احترام وتقدير، وبما يحفظ حقوقهم وكرامتهم؛ كما أن لهم دورا إيجابيا في تنمية المجتمعات التي يعيشون فيها وهم يساهمون في تطوير العلاقات الثنائية بين الدولتيّن.

كانت سفارة دولة الكويت في القاهرة قد أصدرت بيان قالت فيه إنها تابعت باستهجان بالغ ما تم تداوله يوم أمس الخميس من مقاطع تضمنت دعوة لحرق علم دولة الكويت مؤكدة أن هذا العمل «الذي يمثل إساءة ‏بالغة ومرفوضة لدولة الكويت ورمزها الوطني من شأنه أن ينعكس وبشكل سلبي على العلاقات الأخوية بين البلدين».

وأشارت السفارة في بيان لها اليوم الجمعة إلى «أن هذا العمل المشين قد أثار استياء بالغاً لدى الأوساط الرسمية والشعبية في دولة الكويت ومثل جرحاً في وجدان شعبها».

وذكرت السفارة أنها أجرت اتصالاتها بالمسؤولين في جمهورية مصر ونقلت إليهم ذلك الإستياء وشجب تلك الأعمال المرفوضة.

ودعت في هذا الصدد السلطات في جمهورية مصر العربية الشقيقة لاتخاذ الإجراءات اللازمة الكفيلة بردع مثل هذه الممارسات المرفوضة ومحاسبة كل من صنع وشارك وروج لهذه الإساءات ووضع حد لها لما سيؤدي إليه استمرارها من تداعيات مضرة بالعلاقات الأخوية القائمة بين البلدين الشقيقين.

تم نسخ الرابط