إيلون ماسك.. معلومات خطيرة عن الملياردير الأمريكي الذي زعم أن كائنات فضائية بنت الأهرامات
شكلت الأهرامات المصرية التي بنيت قبل آلاف السنوات، لدفن ملوك الفراعنة بعد وفاتهم، لغزا حير وما يزال يحير العلماء.
ولا زال الخبراء والباحثون يوما تلو الآخر يبحثون عن سر الأهرامات، وتاريخها وظروف بناء هذها المعالم الشاهقة .
وسادت حالة من الغضب بين المصريين بعدما خرج الملياردير الأمريكي ومؤسس شركة تسلا، إيلون ماسك، بتصريح غريب بشأن الأهرامات وأحد أشهر ملوك الفراعنة، أثار الكثير من الجدل في المواقع الاجتماعية.
ونشر ماسك تغريدة صغيرة على حسابه الرسمي في تويتر، قال فيها: "من الواضح أن كائنات فضائية بنت الأهرامات".
وأثارت التغريدة ردود فعل متبانية، اختلفت بين الحيرة والمطالبة بالتوضيح، لكن الملياردير لم يكشف أي تفاصيل أخرى.
وبعدها بقليل، أضاف ماسك تعليقا جاء فيه "الفرعون رمسيس الثاني كان كائنا فضائيا"، وأشار إليه باستخدام رمز تعبيري يظهر وجها يحمل نظارات سوداء، وهو نفس شكل الكائنات الفضائية، الذي يتم تسويقه.
وحصدت التغريدة نحو 10 آلاف تعليق، خلال أقل من 6 ساعات، وقال بعضهم إن إيلون ماسك "يخفي اكتشافا جديدا وراء هذه التغريدة الغريبة".
وذكر آخرون "لا يمكن أن تأتي وتنشر تغريدة كهذه وتصمت بعدها، يجب أن توضح المقصود من كلامك".
فيما نفى البعض الآخر وجود أي شيء يسمى "كائنا فضائيا"، قائلين إن هذا "أمر مستحيل".
.
ألقت صحيفة ذا صن البريطانية في تقرير حديث الضوء على ثروة ماسك، 48 عاما، الذي جاء في المرتبة 25 ضمن قائمة فوربس لأثرياء العالم بثروة تقدر 37.2 مليار دولار.
و يمتلك ماسك إثنين من أكثر الشركات تميزا في مجال الابتكارات بالعالم هما سبيس إكس وتسلا.
وأشار تقرير الصحيفة إلى أن ماسك بدأ طريقه في الثروة عام 1995 عندما أسس هو وشقيقه كيمبل شركة البرمجيات Zip2، لبرمجة المواقع التي قامت بابتكار دليل الإنترنت للمدن لصحيفتي نيويورك تايمز وشيكاجو تريبيون، والتي حصلت عليها شركة كومباك عام 1999 مقابل مبلغ 22 مليون دولار.
ثم أسس ماسك شركة إكس دوت كوم، وهي شركة الدفع عبر الإنترنت، والتي اندمجت لاحقا مع شركة كونفينيتي عام 2000 لتصبح شركة باي بال المعروفة الآن والتي اشتراها موقع إيباي مقابل مبلغ 1.5 مليار دولار أمريكي في أكتوبر عام 2002.
عقب ذلك شرع ماسك في تأسيس شركة سبيس إكس واستحوذ على شركة تسلا موتورز التي تبلغ قيمتها الآن حوالي 70 مليار دولار.
وكشف تقرير الصحيفة عن أن ماسك لا يحب التمتع بالسفر والرحلات الفاخرة أو شراء الأغراض باهظة الثمن، لكنه يفضل قضاء الوقت في العمل داخل المكتب أو في المصانع.
وبدأ ماسك الاستثمار في السفر إلى الفضاء عام 2001 عندما حاول شراء صواريخ باليستية روسية بهدف إرسال شحنات إلى الفضاء.
وبدلاً من ذلك شرع في بناء صواريخه الخاصة من خلال شركته سبيس إكس.
وكانت الشركة رائدة في مجال الصواريخ التي يمكن إعادة استخدامها و نجحت في إرسال مركبتها فالكون9، وهي الأولى لصاروخ مداري.
وفازت سبيس إكس بعقود لإطلاق شحنات لوكالة ناسا إلى المحطة الفضائية وتقدر قيمتها الآن بأكثر من 20 مليار دولار.
ولدى ماسك حسب الصحيفة خطط أكبر تتضمن إنشاء مستعمرة يعيش فيها مليون شخص يعيشون تحت قباب زجاجية على المريخ.
وفي عام 2004، شاركت شركة ماسك في إعادة تمويل شركة التكنولوجيا تسلا موتورز وأشرف على تصميم سيارتها الكهربائية رود ستار.
وفي عام 2018، اضطر ماسك إلى الاستقالة من منصبه كرئيس لشركة تسلا ودفع غرامة قدرها 15 مليون بعد تسوية صفقة مع المنظمين الأمريكيين عبر تغريدات حول الاستحواذ على الشركة الخاصة.
وبلغت القيمة السوقية للشركة 100 مليار دولار في يناير 2020، مما ساعد على تضخم ثروة ماسك.
كما شارك في تأسيس شركة هايبرلوب وان، التي تهدف إلى تطوير السفر بالقطارات عالية السرعة، وشركة ذا بورينج التي تختبر طرقًا أقل تكلفة لحفر الأنفاق.
ساعد ماسك في تأسيس أوبن أيه آي، وهي شركة أبحاث غير ربحية تهدف إلى تطوير الذكاء الإصطناعي، يشغل فيها حاليا منصب المدير المساعد. كما ساهم في تأسيس شركة نيورالينك، شركة متخصصة في مجال التكنولوجيا العصبية تركز على تطوير سبل اتصال الدماغ البشري مع الحاسوب (حاسوب العقل الوسيط)