الكرة في العيد (1).. فضيحة كوماسي ”كابوس” لا ينساه المصريون في الأعياد

مصر وغانا
مصر وغانا

هناك العديد من الذكريات الكروية التي ترتبط بأذهان المصريين في الأعياد، منها ذكريات سعيدة شهدت انتصارات تاريخية، ومنها ذكريات أليمة.

لعل أشهر الذكريات الكروية المصرية، كان فضيحة كوماسي في أولي أيام عيد الأضحى المبارك عام 2013 بعدما تلقى المنتخب الوطني هزيمة مذلة أمام منتخب غانا بنتيجة 6 / 1 في المباراة التي جمعتهما في العاصمة الغانية كوماسي في ذهاب الجولة الفاصلة من التصفيات المؤهلة إلى بطولة كأس العالم 2014 التي أقيمت في البرازيل، وهي الهزيمة التي قضت على حلم المصريين في التأهل للمونديال.

ورغم أن المنتخب الوطني دخل المباراة متسلحًا برغبة في الخروج بنتيجة إيجابية، تضمن تأهل الفراعنة لنهائيات كاس العالم لأول مرة منذ عام 1990، وتتويج جهود الجيل الذهبي الذي توج بـ3 بطولات أمم أفريقية، وعلى رأسهم محمد أبو تريكة، إلا أن المنتخب الغاني حقق مفاجأة هي الأبرز في تاريخ نتائج المنتخبين، وفاز بسداسية مقابل هدف.

وسيطرت مشاعر الإحباط والصدمة على جموع مشجعي الكرة فى المحروسة فى أول أيام عيد الأضحى لعام 2013 بعد هزيمة الفراعنة بستة أهداف لهدف أمام منتخب غانا في الجولة الحاسمة من تصفيات كأس العالم البرازيل 2014، ما جعل فرصة مصر فى الوصول للمونديال مستحيلة.

ففى مدينة كوماسى الغانية، خسر منتخب مصر بستة أهداف لهدف وحيد أمام منتخب غانا فى ذهاب الدور النهائى من التصفيات الأفريقية المؤهلة لكأس العالم 2014.

وهذه الهزيمة هى الأسوأ لمنتخب مصر منذ الهزيمة 1/5 أمام السعودية في كأس القارات العام 1999.

وخرج آلاف المصريين إلى الشوارع لمشاهدة المباراة معربين عن الأمل بانتصار مع أول أيام عيد الأضحى المبارك.

وعلى وقع الألعاب النارية، ألهبت مجموعة من الشباب المشجعين باستخدام طبلة عملاقة، ليهتف الجميع خلفهم "مصر.. مصر".

والأجواء التي بدت احتفالية كانت تنتظر نصرًا ما، إلا أن الحماس سرعان ما تحول إلى صمت ووجوم مع توالي دخول الأهداف مرمى منتخب مصر، ولم تتأهل مصر لكأس العالم منذ عام 1990 الذي استضافته إيطاليا.

تم نسخ الرابط