الممثل وسيدة مصر الأولى.. حكاية أسامة عباس الذي خطب سوزان مبارك قبل زواجها
أسامة عباس ممثل موهوب بالفطرة، تربى في بيئة ثقافية وفنية حيث كانت تمتلك والدته جهاز عرض سينمائي في المنزل، ترك وظيفته المحاماة من أجل الفن، استطاع أن يترك بصمة فنية بين نجوم الفن على مدار خمسين عاماً، يمتلك رصيد فني كبير في تاريخ السينما والدراما المصرية، اشتهر بتقديم الشخصيات المثقفة في مشواره الفني من خلال الأدوار الكوميدية والتراجيدية.
ولد أسامة عباس يوم 22 سبتمبر عام 1939، بمحافظة المنوفية، والده خريج كلية دار العلوم وكان يعمل موظفاً بوزارة المعارف حتى أصبح وكيل وزارة، شارك والده في مظاهرات دعم سعد باشا زغلول في ثورة 1919، ووالدته ربة منزل ولديه 5 أشقاء.
تزوج "عباس" من جارته "نانيس" وأثمرت تلك الزيجة عن 3 أبناء هم أحمد ومحمد ورانيا، ويعمل نجله محمد مديراً لإحدى الشركات، بينما ابنته "رانيا" متزوجة من رجل أعمال، كما أن لديه 6 أحفاد.
دخل مجال التمثيل عن طريق الصدفة، حيث درس بكلية الحقوق وتخرج منها ثم عمل بشركة النصر لأجهزة التليفزيون حتى وصل لدرجة مدير عام، وأثناء دراسته بالجامعة تعرف على الفنان الراحل الضيف أحمد من خلال إقامة حفلات سمر بالجامعة والذي طلب منه بعد فترة الحضور إلى المسرح من أجل كتابة عقد مسرحية لأنه كان يعمل محامياً، وبعد ذهابه فوجىء بأن فريق العمل يريدون انضمامه في المسرحية وظل لمدة ست أعوام مع فرقة ثلاثي أضواء المسرح.
انضم إلى فرقة مسرحية الفنان الراحل عبد المنعم مدبولي وظل معه حتى عام 1983، ثم تفرغ للفن من خلال تقديم استقالته من عمله كمدير عام ليقدم مجموعة من الاعمال الفنية ومن أبرز المسلسلات التي قدمها، "أبنائي الأعزاء.. شكراً" و"رأفت الهجان" و"أوبرا عايدة" و"بوابة الحلواني" و"محمود المصري" و"يتربى فى عزو" و"حدائق الشيطان" و"في أيد أمينة" و"الدالي".
شارك في العديد من الأفلام ومنها، فيلم "ليلة القبض على بكيزة وزغلول" و"احترس من الخط" و"الواد محروس بتاع الوزير" و"هاللو أمريكا" و"يا عزيزي كلنا لصوص"، والكثير من الأعمال.
قدم أربع مسرحيات فقط طوال حياته الفنية وهم، مسرحية "طبيخ الملايكة" و"أحدث امرأة في العالم" و"فندق الأشغال الشاقة" و"جوليو.. و.. روميت".
احتل أسامة عباس نصيب الأسد من الشائعات كان أبرزها، شائعة خطوبته من السيدة سوزان مبارك سيدة مصر الأولى حرم رئيس الجمهورية السابق محمد حسني مبارك، وانتشرت تلك الشائعة كسرعة البرق بعد اندلاع ثورة 25 يناير وقيل أنه كان الحب الأول في حياتها حيث أنه ينتمي لعائلة ثرية جداً، وتتردد أن مبارك كان يغار كثيراً من أسامة وقد ظلمه كثيراً في عمله.
وأزعجت تلك الأقاويل أسامة عباس كثيراً، الأمر الذي دفعه لتكذيبها في تصريحات صحفية ولقاءات تليفزيونية، وكشف حقيقة علاقته بعائلة سوزان مبارك، مؤكداً أنهما مجرد جيران بحي مصر الجديدة وتربطه علاقة صداقة قوية مع اللواء منير ثابت صديق عمره وشقيق سوزان الأصغر.