اسماعيل ياسين ..حكايات نادرة تموت من الضحك فى بلاد الشام

الموجز

عاش وهو يمتلك أجمل ضحكة ، عشقته كل الأجيال وكأن بيديه مفتاحا سحريا لقلوبهم إنه ابو ضحكة جنان اسماعيل ياسين .

قضى الفنان الكوميدي المحبوب اسماعيل ياسين اسبوعا في ربوع دمشق حاضرة اهل الشام، واندهش السوريون للفارق العظيم بين الصورة والحقيقة ، ولمسوا في اسماعيل ياسين ذكاءا فطريا وبديهة قوية وروح وديعة، وليس كما كانوا يتخيلون النجم المحبوب، بأنه ذو فما واسعا وحركات اعتباطية، فاحبته الجماهير اكثر وأكثر، ولكن إلى حد الإزعاج !!!

ولم ينج الفنان اسماعيل ياسين من مضايقات المعجبين، فكلما رأوه في بهو الفندق اجتمع المئات حوله وكأنها مظاهرة، وكان يس لا يستطيع ان يشق طريقه من كثرة زحام الناس من حوله. ذات مرة زار يس معرض دمشق الدولي ، فدعته الاذاعة السورية الى إلقاء كلمة من جناحها الخاص الذي اقامته ، ولكن ما كاد اسماعيل ياسين يبدأ كلامه ، حتى وجد احد المعجبين يطل برأسه من سقف الجناح!!! ..، فالتفت يس لينبه المشرفين ، لكنهم كانوا مشغولين بإبعاد الناس عن نوافذ الاستديو تفاديا لتحطيمها!!

موقف آخر للفنان اسماعيل ياسين في دمشق .. حين اضطر الفنان الكبير للتنكر وتغيير هيئته ليقوم بجولة في سوق الحميدية، اكبر الاسواق السورية فذهب اسماعيل لشراء بعض الهدايا من احدى المحال و لم يعرفه صاحب المحل لكنه اصيب بالذعر عندما وجد الناس تتزاحم امام الفاترينات والتي كادت تتحطم ، فسارع الرجل باغلاق المحل وعرف من همس الناس ان زبونه هو اسماعيل ياسين ولكي يتخلص الرجل من الزبون الذي جلب وراءه كل هذا الزحام، باع له زجاجة عطر بارخص من سعرها بثمانية ليرات!! .

موقف آخر لنجمنا المحبوب اسماعيل ياسين في دمشق ، فقبل سفره اراد ان يستقل سيارة اجرة ، لكن سائقي السيارات رفضوا ان يأخذوا يس معهم و عندما سأل احدهم عن السبب !! ، فقال السائق : “مو شايف كل هالناس ؟ مين اللي هيبعدهم عن السيارة ؟!” فدق اسماعيل يس على صدره وقال : “انا اللي هحوشهم ” فضحك السائق قائلا : ” لا اتفضل سوق انت .. وأنا اللي هحوشهم” .

وبالرغم من كل تلك الحوادث، الا ان وعد ياسين اهلنا في دمشق بانه سيعود مرة اخرى لزيارتهم … رحم الله النجم الجميل وفك الله كرب اهلنا في سوريا

تم نسخ الرابط