ضربته بزجاجة أحدثت شرخًا في جبهته..تفاصيل قصة حب فؤاد المهندس وشويكار وسر الممثل الشاب الذي تسبب في الطلاق
قصة حب من نوع خاص جمعت نجم الكوميديا الفنان الكبير فؤاد المهندس والفنانة شويكار، وخلد حبهما عشرات الأفلام التى قدماها معا، وتم هذا الزواج بعد قصة حب بينهما أدت إلى انفصال فؤاد عن زوجته الأولى للزواج بشويكار، وخيل للجميع أنهما كانا في حالة انسجام دائمة.
بدأت قصة الحب عن طريق الصدفة، التي لعبت دورها في بداية العلاقة، وذلك عام 1963، بعد أن حققت النجمة القديرة نجاحات في السينما ورشحها الفنان عبد المنعم مدبولي، للمشاركة في مسرحية «السكرتير الفنى».
وكان من المقرر وقتها أن يقوم بالبطولة أمامها الفنان السيد بدير، ولكنه اعتذر لظروف سفر مفاجئ، فاستعان مدبولي بصديقه فؤاد المهندس لأداء الدور ورفض المهندس في بداية الأمر مشاركة شويكار في المسرحية، فلم يكن يتخيل أنها تصلح للأداء الكوميدي، ولكنه فوجئ بأدائها.
طلب فؤاد الزواج من شويكار على خشبة المسرح أثناء مسرحية «أنا وهو وهي»، قائلا: «تتجوزيني يابسكوتة، فأجابت وماله، ليبدأ ارتباط أشهر ثنائي فني عام 1964»، واستمر الزواج لمدة 20 عامًا، قدما خلالها أنجح الأعمال السينمائية والمسرحية، وكانا أشهر وأجمل دويتو غنائي استعراضي مسرحي سينمائي، وانفصلا في هدوء ودون مشكلات، ولم يتحدث أي منهما عن أسباب الطلاق، واستمرت علاقة الود بينهما ما يقرب من 20 عاما أخرى حتى وفاته، كما تعاونا في بعض الأعمال الفنية بعد طلاقهما.
وكان فؤاد وشويكار يسيطران على مشاعر الخلاف بينهما خلال المقابلات العامة، ولكن كثيرا ما كان يظهر على فؤاد الحزن، كما وصف أحد الصحفيين الذي رفض كتابة اسمه بمجلة الشبكة اللبنانية في عدد قديم لعام 1971، وقد اكتشف سبب خلافهما الحقيقي بعد حضوره إحدى السهرات العامة، التى حضرها الزوجان، وتصرف حينها فؤاد بعصبية شديدة مع شاب أسمر كان يجلس بنفس المكان، بعدما لاحظ أنه يتبادل النظرات مع زوجته شويكار، فانفعل فؤاد وانتهت السهرة بمغادرتهما المكان.
ليتضح بعد ذلك أن هذه الشرارة التي اشتعلت ترجع إلى خلاف وقع قبل 5 أشهر، وتحولت بها حياة فؤاد المهندس رأسا على عقب، ففي هذا الوقت كانت أفلامه تحتل أعلى الإيرادات، وحين ذهب إلى الاستديو للتمثيل فى فيلم «عريس بنت الوزير» لم يكن يعلم بأن البطولة الثالثة التي أسندت إليه كانت شويكار السبب فيها فقد رشحته لأدائها، وبعدما تحدث معها أقنعته أن الفيلم بطولته نسائية.
وتم إسناد البطولة الرجالية للشاب الأسمر وكان حينها ناشئا في بداية حياته الفنية، محمد خيري، الذي كان له أكثر من مغامرة مع الممثلات صغيرات السن وكان أشهرها زواجه من الممثلة زيزي مصطفى.
ووفقا لما ذكر بالمقال القديم، فقد دارت قصة حب أخرى خلف الكواليس بين شويكار ومحمد خيري، حتى انهما كانا أصدقاء يخرجان معا ويسهران معا، الأمر الذي اثار غضب فؤاد فلم يحب أن تستمر علاقتها بهذا الممثل الشاب طويلا، خاصة بعدما أخبره كل أصدقائه بضرورة إبعادها عن خيري، ونصحوا كذلك شويكار بأنه لا فائدة من هذه الصداقة، وابتعدت شويكار عنهم وأقنعت فؤاد بأنهم غير جديرين بصداقته، وظلت هي وخيري صديقين حتى ثار فؤاد ذات مرة خلال هذه السهرة العامة التي تواجد بها محمد خيري، فغادر فؤاد وشويكار السهرة بعدما نطق بكلمات قاسية، واشتعل الخلاف الحقيقي بالمنزل حين نشبت خناقة بينهما جعلت شويكار تتسبب في جرح عميق بوجه فؤاد، حيث ضربته شويكار بزجاجة أحدثت شرخا في جبهته وما إن رأت الدماء تسيل من وجهه حتى قررت اللجوء إلى صديقتها سهير البابلي في الثالثة فجرا، وادعت أنه ضرب رأسه في الحائط بسبب السكر، ووافقها فؤاد على مضض، وغابا أسبوعين عن السهرات والأماكن العامة حتى التأم الجرح.
ونشبت 3 خناقات بين فؤاد وشويكار في أول اسبوع من عام 1971، ردد خلالها فؤاد أكثر من مرة استعداده لطلاقها، واستمر زواجهما حتى عام 1980 حيث وقع الطلاق بينهما خلال عرض المهندس مسرحية «سك على بناتك».