أصيب بالسرطان.. وتحدي الموت.. وكورونا خرب بيته.. حكايات لا تعرفهها عن زوج السندريلا سعاد حسنى

زكي وليلي مراد وسعاد
زكي وليلي مراد وسعاد حسني

أثار الفنان زكى فطين عبد الوهاب، جدلًا واسعا بعد تحديه الموت

.فطين علق علي  علاقة الإنسان بالموت والمرض وقصة نزوله لقبر والده عند الدفن قائلا  : علاقة الإنسان بالموت.. أنا عمرى ما خفت من الموت أو المرض.. أنا لما أبويا مات كان عندى 17 سنة.. عمتى أصرت إنى انزل القبر معاه عشان ألقي نظرة أخيرة عليه.. لأنه توفى في بيروت ومكنتش شوفته، كنت خايف وأنا نازل القبر، ولما أزاحوا الكفن عن وجهه لقيت على وجهه ابتسامة رضا عمرى ماهنساها.. وتأكدت لحظتها إنه فى مكان أمين".

تعرض الفنان زكي فطين عبد الوهاب للعديد من الأزمات الصعبة في حياته ومن أبرزها إعلان  إفلاسه و شعوره بالخنقة والضيق لعدم تمكنه من العودة إلي التمثيل   بسبب نصيحة الأطباء بسبب  ضعف  مناعته فى ظل انتشار فيروس كورونا، خاصة بعد تعافيه بشكل غير كامل من السرطان.

ولد زكي فطين عبد الوهاب في 18 فبراير 1961 في القاهرة من عائلة فنية فوالدته الفنانة الكبيرة ليلى مراد والده المخرج فطين عبد الوهاب.
عمل فطين في بداية حياته كمخرج مساعد في عدة أفلام أشهرها فيلم "أهل القمة" للمخرج علي بدرخان، ثم شارك في بطولة عدة مسلسلات منها "إسم مؤقت" و"الزوجة الثانية" و"العراف " و"على كف عفريت" و"طرف ثالث"، وشارك أيضًا في بطولة عدد من الأفلام منها "سكوت هنصور" و"بحب السيما".
أولى زيجاته كانت من السندريلا سعاد حسني ولكن والدته عارضت بشدة هذه الزيجة بسبب فارق السن بينهما حيث كان يصغرها بعشرين عامًا وكان طالبًا ولم تستمر هذه الزيجة لفترة طويلة .
أعلن زكي فطين عبد الوهاب منذ فترة إصابته بالسرطان وبعد عدة شهور أعلن تعافيه من المرض.
قال زكي فطين عبد الوهاب، في إحدي حوارته إنه في صغره أحب والدته الفنانة ليلى مراد، من أفلامها السينمائية وكان يظنها قوية وجذابة، ولم يتقبل فكرة ضعفها في أيامها الأخيرة، ولم يعترف بالتقصير تجاهها إلا بعد دخولها المستشفى.

وأضاف أن والدته كانت تمر بحالة كبيرة من الاكتئاب والاعتزال عن العالم في السنوات الأخيرة من عمرها، وعندما مرت بهذه الأزمة وقتها كان صغيراً، ولم يستطع تقديم لها العون بل ابتعد عنها، ولم يعترف لوالدته بشعوره بالألم لما وصلت له إلا عندما دخلت إلى المستشفى وكانت في أيامها الأخيرة
وفي إحدي اللقاءات التلفزيونية قال أنه أحب المخرج علي بدرخان على المستوى الشخصي وأن بدايته في التدريب السينمائي كانت معه.
وتابع “ذهبت إليه بعدما انفصلت عن زوجته السابقة سعاد حسني والتي تزوجت من بدرخان أيضا، لأنني شعرت دائما بأنها لا تزال تحبه، وكنت أشعر بالذنب وأنني كنت حائلا بين قصة حبهما، واعتقد أنها أحبته أكثر مني”.
وعبر عن أمنيته بأن يكون أب، ولو كنت أب كنت سأعتذر لابني عن الخوف الزائد، لأني تألمت منه مع أمي في الصغر، بسبب العاطفة والحماية الزائدة، والتي تصنع شخصية لديها مشكلات مع احتكاكها بالواقع.

تم نسخ الرابط